نادر العنزي، عبدالعزيز الرويلي (تبوك)، فارس القحطاني (الرياض)، يحيى الفيفي (أبها)، خالد الجابري (المدينةالمنورة) فيما أكد عدد من المواطنين أن المجالس البلدية في بعض المناطق كانت في إجازة خلال أيام عيد الفطر، دون أن يكون لها أي دور في تنظيم احتفالات هذه المناسبة في الأحياء السكنية، أشار عدد من الأعضاء إلى أن فكرة المجالس البلدية ناجحة وهي قناة التواصل بين المواطنين والمسؤولين وعبروا عن أملهم في تعميمها على بقية الأحياء. في تبوك أبدى عدد من الأهالي استياءهم من غياب الاحتفالات في الأحياء السكنية، مشيرين إلى أن دور مجالس الأحياء غائب تماما في مثل هذه المناسبات. وبينوا أن أئمة بعض المساجد كان لهم دور في إقامة إفطار جماعي صبيحة يوم العيد فقط، في ظل غياب تام لعمد الأحياء الذين لم يظهر دورهم أبدا على حد تعبيرهم. وتساءل المواطنون عن دور عمد الأحياء في تفعيل مثل هذه المناسبات، وأكدوا ضرورة الاهتمام بمثل هذه المناسبات، وتحديد مهام الجهة المسؤولة عنها ومحاسبتها. يقول سليمان العطوي: لأول مرة أسمع عن ما يسمى بمجالس الأحياء. وفي نفس السياق يقول حمد البلوي: لا أعرف عمدة الحي ولم أشاهده أبدا. مطالبا الجهات المختصة بتحديد دور مجالس الأحياء ومراقبة عملهم. من جهته أكد مروان العنزي أن دور عمد الأحياء هو تشريف وليس تكليفا، ولا يوجد لهم أي دور في الأحياء، أما عبدالله الخالدي فبين أنه قضى العيد خارج المملكة وشاهد تفاعل كافة مجالس الأحياء مع مناسبة العيد وإبراز الفرحة لسكان الحي. من جانبه يقول جمال الفاخري رئيس المجلس البلدي بتبوك: استعرضنا مع الأمانة حجم الاستعدادات والتجهيزات لحفل الأهالي بالعيد وصيانة وتجهيز الحدائق والمنتزهات، وتقوم الأمانة بدور فاعل في تنفيذ كل المقترحات ونناقش معهم كل ما يستجد من مقترحات لتطوير خدمات التنزه في الحدائق وكل الأماكن التي تكون وجهة ترفيهية للمواطن. وأضاف: بذلت الأمانة جهدا واضحا بخصوص حفل الأهالي في أيام العيد، لكن أحيانا يعتري هذا العمل بعض القصور، وهذا ما يلمسه القائمون على الحفل، ونحن على نقاش دائم بغية تطوير مثل تلك الاحتفالات والاهتمام بها، ونرحب بكل المقترحات التي تصلنا من أهالي المنطقة، ودائما نأخذها بعين الاعتبار. من جهته أوضح المهندس صلاح الردادي رئيس المجلس البلدي بالمدينةالمنورة أن المجلس عقد خلال الدورات السابقة عددا من اللقاءات مع المواطنين من خلال مراكز الأحياء، مضيفا: هناك تعاون بين المجلس البلدي والقائمين على هذه المراكز. مشيرا إلى أن المجلس يطلق عددا من برامج التواصل مع المواطنين، ويأمل أن تنطلق هذه البرامج لتغطي كافة أحياء المدينةالمنورة. وبين أن أربعة مراكز أدت دورها في العيد وفي غيره من خلال برامج وأنشطة هادفة، إضافة لتغطيتها للأحياء الموجودة بها، مشيرا إلى أن الأهالي أبدوا رغبتهم في زيادة هذه المراكز ليستفيد كل حي في المدينةالمنورة منها، أو على الأقل تكون في نطاق كل بلدية لأن هذه المراكز يستفاد منها في إقامة المناسبات الاجتماعية والتواصل بين أهالي الحي. وأكد رئيس المجلس البلدي في أبها الدكتور محمد أحمد الغبيري أن المجالس البلدية تؤدي دورا هاما في خدمة المواطن، وقال: المجلس البلدي في أبها له دور كبير في التواصل مع أفراد المجتمع، ويعمل على إعداد خطط وبرامج بالتنسيق مع الأمانة لتخصيص ساحات الاحتفالات العامة بالعيد، وفتح أبوابه لكل ما يخدم الصالح العام، ونحن في المجلس البلدي نشارك في تلك الاحتفالات وندعمها لما لها من لحمة وتعارف وتآخ وألفة، وأبوابنا مفتوحة لاستقبال أية اقتراحات من المواطنين لمصلحة الجميع، ومن ذلك احتفالات العيد وتجهيز مواقعها وتنظيفها. وفي نفس السياق يقول أمين أمانة عسير المهندس إبراهيم الخليل: جهزت الأمانة العديد من مواقع الاحتفالات في أبها بالإنارة ومكبرات الصوت وأعمال الصيانة، وهناك ميزانيات كبيرة تصرف على إقامة مهرجانات العيد في أبها وكافة محافظات المنطقة. وأكد الدكتور منصور عوض القحطاني، عضو المجلس البلدي بعسير وعميد شؤون المكتبات بجامعة الملك خالد، أن المجالس البلدية هي صوت المواطن الأول، ولا بد من دعمها لتعزيز وتطوير دورها في تحقيق التكافل الاجتماعي واللحمة الاجتماعية من خلال إقامة الاحتفالات في الأعياد وغير ذلك من المناسبات. وقال: نشارك وندعم احتفالات العيد ونشجع على إقامتها ونحضرها لأجل التقرب من المواطن، ومشاركته الفرحة وإيصال رأيه وصوته الى المسؤولين في الدوائر الحكومية والخدمية في كل ما يتعلق بخدمته وهناك تضافر وتنسيق بين جهود الإمارة والأمانة والمجلس البلدي فيما يخص التنمية السياحية ومهرجانات العيد وكل ما من شأنه خدمة وإسعاد المواطن، وهناك مقترحات وآراء تدرس وتقدم للمجلس البلدي بهذا الخصوص والمجلس دائما يدرس كل ما هو لصالح المواطن ورفعته. على صعيد آخر أوضح المهندس طارق القصبي، نائب رئيس مجلس بلدي مدينة الرياض، أن المجلس لم تعرض عليه خطط فعاليات العيد لهذا العام. وبرر سبب تمتع المجلس البلدي بإجازة العيد، بأن الفعاليات المقامة هذا العيد في الرياض لم تختلف عن العام الماضي سواء في زيادة مواقع جديدة للفعاليات أو غير ذلك، مشيرا إلى أن المجلس البلدي لم يكن له أي اجتماع استثنائي لمناقشة أو دراسة خطة ومواقع الاحتفالات لعيد الفطر. يذكر أن برنامج احتفالات عيد الفطر هذا العام يشتمل على ما يزيد عن 200 فعالية ترفيهية وفنية وتراثية ومسرحية ورياضية وعروض شعبية في 40 موقعا، وتغطي جميع أحياء العاصمة وتستفيد من إمكاناتها الكبيرة من الساحات والحدائق والمنشآت التعليمية والرياضية والمراكز الثقافية والاجتماعية التي تحتضن جانبا كبيرا من فعاليات عيد الرياض.