ألم على أبيات ليلى بي الهوى وما غير أشواقي دليل ولا ركب إذا طاف قلبي حولها جن شوقه كذلك يطفي الغلة المنهل العذب يحن إذا شطت ويصبو إذا دنت فيا ويح قلبي كم يحن وكم يصبو!!. قالوا: إن الأجيال الجديدة؟!. لم تعرف الحب الحقيقي، لم تسافر في مواكب الأشواق، ولم تتألم مع أحزان الفراق، وإن الحب تغيرت ملامحه، واختلفت صفاته ولم يعد يحمل مشاعر الحب القديم شوقا وحنانا وافتقادا ووحشة؟!. وما قصة قيس وليلى ببعيدة عن الأذهان.. فحرمان قيس من ليلاه قاده إلى الجنون وبعده إلى المرض ثم الموت !!. دعونا.. نتصور أن قيس بحبه الجارف لليلى قد وجد في وقتنا هذا.. وأن شعر الغزل الذي قاله قيس في ليلى.. كان هو السر في التفريق بينهما.. وهو السر في فضيحتهما وسط الصحراء!!. لو عاش قيس اليوم .. لذهب إليه التلفزيون وأذاع شعره في ليلى.. ولسعت إليه الشركات ليعلن عن سلعها المختلفة.. ولصار قيس مليونيرا!!. أكان أبوها يتردد في تزويجها منه على رغم شعر الغزل وفضيحتها وسط القبائل؟؟. الجواب: إنه لم يكن يتردد .. ولعل الأب كان هو الذي يسعى إلى قيس ليقول له: لقد فضحتنا في الدنيا، وعليك أن تصحح غلطتك وتتزوج منها على الفور .. إن المأذون يجلس في السيارة.. فهل أنادي عليه؟؟. أطباء العاطفة قالوا: الرومانتيكية .. الدلالة على العفة والحب العفيف!!. إنهم يدركون .. أن كل عواطف الإنسان وانفعالاته.. تغيرات كيميائية معينة تجعله يعيش وقتا سعيدا!!. قالوا: التعب والعذاب.. أغلى مهر يقدمه محب لمحبوبته!!. * طبيب باطني ت: 6652216 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة