كشفت مصادر في الجيش السوري الحر ل «عكاظ» أن نظام الأسد يستعد للاستنفار القتالي رقم صفر وكذلك الاستنفار الشامل لكل الكتائب الصاروخية خصوصا ما يعرف ب (فرقة 24 + 26) بالإضافة لمقري العمليات بالاعتماد على الفرقة 20 قوى جوية لاستخدام الميغ 23 + 25 والسوخوي لأول مرة للقصف بالقذائف الثقيلة وتحديدا ريف دمشق وحمص والرستن وتلبيسة والقصير وتلكلخ والحولة وجوسية وبساتين القصير ولنيزارية والبويضة والغنطو والتركيز في حلب على الحسم بكل قوى السلاح الثابت. وأكدت المصادر نقلا عن جهات رسمية متعاونة مع الجيش الحر أن هذه العمليات الجوية تجري بإشراف خبراء من موسكو وسلاح الجو الكوري الشمالي العاملين في الدفاع الجوي والقوى الجوية في دمشق وجرى وضع الخطط لذلك. وأوضحت مصادر الجيش الحر أن العمليات سوف تستمر من اليوم وحتى 23 الشهر الجاري مع إمكانية تمديد الضربة الجوية المركزة حتى بداية الشهر المقبل وإبقاء استنفار رادارات الأبرونا والبي 12 والبي 18 وكافة عمال التنقيط والملاحقة طوال التاريخ المذكور. وسوف يتولى اللواء أحمد فرزات واللواء إدمون الصايغ بإشراف علي أيوب ونواب رئيس الهيئة تنفيذ هذا المخطط. كما تفيد المعلومات عن أوامر بتحريك الفوج 14 واللواء 81 و65 و21 من الفرقة الثالثة في القطيفة دبابات ت72 وعربات (ب ت ر) وسيارات غاز 66 محملة بمدفعية 23 باتجاه الشمال ورنكوس ودوما والضمير وحرستا وعربين وزملكا وحوش عرب ويبرود والنبك والقسطل.