أكد قائد قوة أمن المسجد الحرام العميد يحيى الزهراني ل «عكاظ» أن أداء الزعماء وضيوف الدولة لمناسك العمرة لن يؤثر على الطواف والسعي، وسيتم تحديد أداء مناسك العمرة للزعماء خارج أوقات الذروة، مشيرا إلى أن غرفة العمليات تراقب كامل محيط المسجد الحرام لحظة بلحظة، إذ تنقل الكاميرات الصور الحية والمباشرة لغرفة العمليات، ومنها تنطلق التوجيهات للعاملين في الميدان. وأوضح العميد الزهراني، أن هناك خطة لمواكبة القمة الإسلامية الاستثنائية اليوم وغدا، يتم من خلالها تكثيف التواجد الأمني وحماية ضيوف الدولة ومرافقتهم ميدانيا أثناء أداء مناسك العمرة، ومراقبة تحركاتهم أثناء الطواف والسعي، وإبلاغ الجهات الأمنية في الميدان بالإسراع إلى إزالة أي ملاحظات يتم رصدها عن طريق غرفة العمليات ويتم متابعة الملاحظة لحين معالجتها ميدانيا. كاميرات وشاشات من جهة أخرى، تراقب عيون الأمن من خلف 200 شاشة في غرفة العمليات في المسجد الحرام عمرة زعماء العالم الإسلامي الذين يفدون إلى مكةالمكرمة للمشاركة في القمة، وهناك قرابة 1200 كاميرا رقمية موزعة على مناطق الكثافات البشرية، يتولى توجيهها وقيادتها العاملون في غرفة المراقبة الأمنية طبقا للخطة التي تواكب عمرة الزعماء وضيوف الدولة، هذه الكاميرات المتطورة ذات الدقة العالية سترافق أي زعيم تطأ أقدامه ساحات المسجد الحرام تصحبه في رحلة إيمانية تحفها السكينة والأمن الوارف في رحاب المسجد الحرام. وأكد المشرف على غرفة العمليات والمراقبة الأمنية في المسجد الحرام النقيب منصور سعيد القحطاني أن توزيع الكاميرات تم وفق دراسة الخرائط للحرم المكي الشريف، وبناء على الاحتياج لمراقبة المناطق التي تشهد كثافات في الحشود البشرية، وربط الجهات المساندة في الساحات بغرفة العمليات، ولدى العاملين في غرفة المراقبة الأمنية القدرة على تحريك الكاميرات في أي اتجاه، وتشرف غرفة العمليات على مراقبة ضيوف الدولة أثناء تواجدهم في المسجد الحرام للصلاة أو أداء مناسك العمرة .. تطور أمني التطور الأمني والتقني مكنا قوة أمن المسجد الحرام من وضع خطط أمنية على الأرض لمتابعة سير عمرة «الزعماء»، يرافقها عمل أمني متطور يراقب عن كثب تحركاتهم أثناء الطواف بالكعبة المشرفة والسعي بين الصفا والمروة، من خلال «كنسولات» غرفة المراقبة الأمنية حيث يقف خلف الشاشات رجال أمن على كفاءة عالية متسلحين بقدرات أمنية وتقنية متطورة، أعينهم شاخصة ترصد لحظة بلحظة خروج الزعيم من قصر الصفا مرورا بالساحات وصولا إلى أروقة المسجد الحرام، وحتى انتهائه من الطواف وصلاة ركعتين خلف المقام، وتتبع تحركاته في المسعى، لحفظ الأمن، وضمان عدم التأثير على الحركة في الطواف والمسعى.