تغلق إدارة المرور يوم غد أهم طريقين إلى مكةالمكرمة والمسجد الحرام ضمن خطتها المرورية؛ وهما طريق مكة للقادمين من جدة والطريق الدائري حتى يوم الخميس (28 رمضان) بعد انتهاء مؤتمر القمة الإسلامي. وهذان الطريقان يصلان إلى «نفق مسخوطة» الذي يعد أهم منطقة بحكم أنهما مدخل للحرم مباشرة. وتسلك مواكب الوفود المشاركة خلال يومي مؤتمر القمة الإسلامي عبر «نفق مسخوطة» الذي يعد أطول نفق في مكةالمكرمة والمغذي لمنطقة أجياد، ويربط بين الطريق الدائري الثاني والمسجد الحرام، كما أنه يعتبر الشريان المغذي لمنطقة أجياد، وأسهل طريق للوصول للحرم المكي بعيدا عن الكثافة المرورية العالية. وقررت إدارة المرور هذا الإجراء لعبور الوفود المتوجة إلى قصر الصفا لحضور مؤتمر القمة، باعتباره أفضل طريق لوجوده في منطقة غير مأهولة بالسكان. ويرتبط طريق «مسخوطة» مع الطريق الدائري طلوعا ونزولا، بحيث يمكن للقادمين من جدة إلى مكة السير في الطريق الدائري والتوجه بأسرع الطرق إلى الحرم عن طريق نفق مسخوطة، كما يمكن للوفود التي ستسكن في القصور في مشعر منى أن تسلك بداية الطريق الدائري والدخول إلى طريق مسخوطة والانتقال عن طريق الأنفاق وصولا إلى منطقة أجياد، حيث أن مخرج نفق المسخوطة لا يبعد سواء أمتار قليلة عن ساحات المسجد الحرام ولا يتجاوز 500 متر. إلى ذلك، أوضح مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل أنه تم تحديد مسار يربط مطار الملك عبدالعزيز في جدة بحي العزيزية في مكةالمكرمة وقصر الصفا في المنطقة المركزية بجوار المسجد الحرام، وسيخصص لتنقلات الوفود المشاركة في القمة، وسيتم إغلاق الطريق السريع وتحويل الحركة إلى طريق جدةمكة القديم للقادمين من جدة بعد أن تم تهيئته من قبل إدارة الطرق والنقل، وهو مهيأ لاستيعاب الحركة المرورية على كافة مساراته ذهابا وإيابا من وإلى مكةالمكرمة. وأضاف اللواء عبدالرحمن المقبل: بعد أن تم تحديد المسارات الخاصة بمرور الوفود المشاركين في القمة وتخصيص المسارات الأخرى للمعتمرين والزوار.