شهدت بعض الإدارات المرتبطة بالجمهور أمس غيابا لعدد من الكوادر، فيما ظل التثاؤب سيد الموقف في بعض المكاتب المختصة بخدمة المراجعين. وأجمع مراجعون في عدد من الإدارات الحكومية أن حرارة الطقس وازدحام الأيام الأخيرة من رمضان بالمشغوليات جعلتهم يؤجلون معاملاتهم إلى ما بعد العيد، بينما أوضح آخرون أن ظروف سفرهم جعلتهم يتحملون عناء نهار رمضان لإنهاء معاملاتهم العاجلة. وكشفت جولة «عكاظ» للإدارات الحكومية فى عسير عن قصور فى بعض الإدارات وحالات غياب عديدة سجلت خلال اليوم الأخير. كبح الغياب من جهته أوضح مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداود أن إدارة الجامعة وضعت الحلول الكفيلة لكبح الغيابات فى اليوم الأخير، مبينا أن الجامعة لم تسجل نسبا عالية فى غياب أمس لموظفيها. فيما سجلت بعض الملاحظات لغيابات لبعض رؤساء الأقسام فى المنطقة وبعض الموظفين، مكتفيا بأن الأمر يعود لمدير الفرع في كل إدارة حكومية. ومن الطرائف أن «عكاظ» سجلت صورة لموظف حكومي وهو نائم فى مكتبه فى اليوم الأخير للدوام أمس. وفي نفس السياق أوضح مدير عام التربية والتعليم بعسير جلوي محمد آل كركمان أن إدارته سجلت بعض حالات الغياب وسيتم الرفع بها إلى الجهات المختصة. من جانبه أوضح مدير عام مطار أبها عبدالعزيز أبو حربة أن المطار سجل أعلى نسبة للمسافرين دون وجود زحام يذكر. انتظام في القصيموالباحة وأوضح مدير العلاقات والإعلام بالهلال الأحمر بالقصيم محمد الجعيثن أنهم لم يشهدوا حالات تغيب للموظفين والكل متقيد بعمله. وعن الاستعدادات خلال فترة العيد أكد أن لديهم طاقما مكلفا على مدار 24 ساعة لاستقبال البلاغات الإسعافية وتقديم الخدمات اللازمة، ولدينا 18 مركزا مكلفا بالعمل طوال أيام العيد، وتم فتح مركز جديد في محافظة رياض الخبراء على طريق المدينة السريع يتم منه خدمة جميع المسافرين عبر الطريق، وأكد أنهم بالهلال الأحمر أسهموا خلال الأيام الماضية في تقديم 26 فني طوارئ إسعاف لخدمة المعتمرين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وفي منطقة الباحة لم تشهد ردهات الأجهزة المرتبطة بالجمهور كثافة في أعداد المراجعين، إذ ظلت بعض الإدارات خالية من النبض طيلة فترة النهار، فيما لم يتم رصد أي حالات غياب للموظفين.