تحول حفل سحور فضائية mbc في بيروت البارحة الأولى لنجوم دراما وبرامج هيكلها الرمضاني العام إلى كرنفال جمع نجوم الفن العربي الكبار، الحفل أقيم في ضبية شمال بيروت، وضم نجوما من أبناء الأمس القريب والبعيد ونجوم الساحة اليوم وكان منهم سميرة أحمد وزوجها المنتج صفوت غطاس ونبيلة عبيد وسامح الصريطي وإلهام شاهين وطارق لطفي وجاسم النبهان ومريم الصالح وعبدالإمام عبدالله وسيرين عبدالنور وجيني أسبر ومها المصري وباسم ياخور وفادي إبراهيم وليليا الأطرش وحورية فرغلي وسلطان خاسرو ومازن عياد ورنا حريري ودينا الشربيني ومحمود عبدالمغني وجويل داغر وكارلوس عازار ومروة محمد ومها محمد وباميلا الكيك وتقلا سمعون وريم عبدالله وشادي حداد ويزن السيد وإلين وطفة وميساء مغربي وصبا مبارك ورفيق علي أحمد وريهام أمين وسيف السبيعي ووجيه صقر ومها سليم ونجوم mbc علي جابر وسعود الدوسري ومحمد الشهري وثامر الصيخان وأروى ونجوم مسلسل «واي فاي» على شاشة mbc طوال شهر رمضان ومنهم حبيب الحبيب، عبدالإله السناني، أسعد الزهراني، والممثلة السعودية الشابة نيرمين حسين التي كانت محل اهتمام الكثير من وسائل الإعلام. كما حضر الحفل ممثلو كثير من وسائل الإعلام المعنية من مختلف دول العالم العربي. وكان بيان اعتذار النجمة غادة عبدالرازق عن الحضور والمعلن من مكتبها الصحفي أثناء تواجدها لأداء العمرة هذا الأسبوع في مكةالمكرمة بأن غيابها يأتي أسفا على دماء الجنود المصريين المهدرة في حادث سيناء. بدأ الحفل بكلمة للمتحدث الرسمي مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية لمجموعة mbc مازن حايك الذي رحب بالحضور وتحدث عن ما تقدمه الشبكة بشكل عام للمشاهد العربي من خلال قنواتها المختلفة وتحديدا إم بي سي الأولى والرابعة في رمضان من دراما وبرامج ذات علاقة، وتحدث أيضا عن ما حققته الشبكة من أحلام كبارها والمخططين لها وعن ما تفكر فيه الشبكة قريبا ليضاف إلى إنجازاتها وما تسعى به لاكتمال صورة الإعلام العربي الحديث قائلا: يتجدد اللقاء عاما بعد عام لنشارككم في رمضان نجاحا متواصلا ضمن مسيرة المجموعة الحافلة بالإنجازات خلال مسيرة بلغت عامها الحادي والعشرين، منذ إطلاق MBC1 كأول فضائية عربية خاصة، عام 1991. كان جمهور الملايين وما زال على موعد مع شبكة البرامج الرمضانية ل MBC1 وMBC دراما المتكاملة والمتنوعة، والتي تشمل كافة الألوان التلفزيونية، من دراما على أنواعها، وكوميديا، وبرامج دينية، ومسابقات وألعاب وغيرها. فمن صميم التاريخ العربي وعظمة الدولة الإسلامية، كنا وما زلنا على موعد مع أضخم الإنتاجات الدرامية في تاريخ التلفزيون العربي الحديث مسلسل «عمر» (رضي الله عنه) الذي بلغ مصاف العالمية، ليس فقط من خلال رمزيته السامية، وقيمته المعنوية الكبيرة، وإمكانياته الإنتاجية الضخمة، بل أيضا عبر عرضه على عدد وافر من شبكات التلفزة الرائدة، في المنطقة العربية وخارجها، ومنها شبكة ATV التركية، وشبكة MNC الإندونيسية، وغيرهما، فضلا عن عقود عرض أخرى قادمة، إن شاء الله، على شبكات عالمية رائدة، وبلغات مختلفة منها الإنكليزية والفرنسية وغيرها. ومع الدراما المصرية، «فرقة ناجي عطا الله» و«الخواجة عبدالقادر» و«حكايات البنات» و«مع سبق الإصرار» ومن الشام «بنات العيلة» ومن الخليج «كنة الشام» و«حبر العيون» و«وطن النهار» و«حلفت عمري» و«طيش العيال» والكوميديا المحلية «واي فاي» و«المصاقيل». أما برامجنا الدينية فمستمرة بمخاطبة القلوب والعقول من خلال 7 برامج تتنوع بين التوعوي والشبابي والإنساني والتوثيقي وغيرها. وهناك أيضا «طارق وهيونة» و«يا هلا بشوج ويانا» و«حروف وألووف». وفي حديث ل«عكاظ» قال فريق العمل في واي فاي والذين احتفى بهم الوسط الفني والإعلامي في بيروت ما يترجم ذلك وتحديدا حبيب الحبيب قال ل«عكاظ»: هذا الاحتفاء دلالة على الوصول إلى المشاهد العربي وأن لوحات هذا العمل المختلفة كانت كوميديا ومعالجات غير إقليمية أي خاصة بدول الخليج، وأستطيع القول أننا استأثرنا بالوقت المناسب والمنفذ الملائم للوصول إلى المشاهد العربي كوميديا في رمضان . وقال عبدالإله السناني: أنا سعيد بأن الفنان العربي أصبح مهتما بما نقدمه نحن فنانو المملكة والخليج وليس المشاهد العربي فقط. لذا تراني اعتبر الخطوة . . أشبه بالانطلاق. أما أسعد الزهراني الذي تميز هذا العام في واي فاي بين زملائه القادمين الشباب إلى الساحة بتقليده إلى جانب أدائه الجيد لكوميديا الفالس فقال: ليس واي فاي عملي الأول ولكنني أعتبره الأهم اليوم بعد أن سجل لي في الساحة حضورا جيدا. ومن ناحيتها تقول الممثلة السعودية الشابة نيرمين حسين: أولا ظروف عملي في كوميديا ساخرة بمستوى واي فاي مع فريق كوميدي ملفت يجعلني سعيدة، ثم إن هذا الحفل كان بالنسبة لي أشبه بالفرصة التي ألتقي فيها بكبار الفنانين العرب وعن جديدها قالت: سأتجه من هنا من بيروت إلى الكويت لعمل فني جديد لي في الكويت خلال إجازة عيد الفطر السعيد.