أوضح رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالأحساء ورئيس المحاكم الشرعية فضيلة سامي فهد الحادي أن الجمعية نفذت مشروعا جديدا بعنوان وقف الوالدين تتولى من خلاله تمويل حلقات التحفيظ، موضحا أن طريقة المشروع تتمثل في حبس الأصل وتسبيل المنفعة. وقال الحادي «سمى العلماء الصدقة الجارية بالوقف الخيري لأنه يجري أجرها ما دام الوقف منتفعا بريعه وعطائه ونتاجه سواء كان بيتا أو بستانا أو أرضا مستثمرة ويعود ذلك كله أو بعضه على مسجد أو حلقات تحفيظ القرآن الكريم بهدف استمرار الأجر والثواب للواقف ما دام الوقف منتفعا به أو من ريعه وإيجاد مقر دائم لمرافق الجمعية والمدارس النسائية». وبين أن هذا المشروع بمثابة تذكير للمتبرع أنه من باب البر بالوالدين أن يتبرع عنهم طلبا للأجر والمثوبة مسجد. يذكر أن الجمعية تسعى لجمع مليوني ريال لشراء عمارة سكنية تتكون من دورين و16 شقة واستثمارها وصرف ريعها على تعليم القرآن الكريم. وأكد الحادي على عزم الجمعية في الاستمرار بتنفيذ برامجها وتوسيع نشاطها ووضع الخطط المستقبلية لأنشطتها ملفتا إلى أن الجمعية تنفذ مشروع كفالة حلقة ومعلم وحث أفراد المجتمع على المساهمة في هذا المشروع وذلك بقيام شخص أو أكثر بالتبرع لكفالة معلم وحلقة تتكون من 20 طالبا لمدة عام ليتم بذلك إيجاد مورد مالي ثابت لكل معلم وحلقة من حلق القرآن والتخفيف من الأعباء المالية المصروفة على الحلق والمعلمين.