ثمن الخبير في شؤون الشرق الأوسط الدكتور فولفجانج فوجل دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى القمة الإسلامية الاستثنائية، مؤكدا أن هذه المبادرة ليست جديدة على الملك عبدالله الذي كان له مبادرات فعالة لحل مشاكل الشرق الأوسط. وقال في تصريح ل «عكاظ» إنه يرى أن الحالة الإنسانية في سورية باتت غير مقبولة على كل المستويات السياسية والأمنية والأخلاقية، منوها بمبادرات المملكة السريعة لتقديم العون لللاجئين السوريين معتبرا أن الملف الإنساني من أولويات المشكلة السورية، موضحا أن القمة ستقدم مقترحات في هذا الشأن ربما تعتمد على بيانات لمنظمة العفو الدولية الأخيرة. وعن أزمة الأقلية المسلمة في ميانمار في أقليم أراكان والمعروفين بالروهينجا قال د. فوجل إن القمة سيكون لها دور فعال في حل هذه الأزمة، واقترح أن تبادر الاستثنائية إلى تقديم مبادرة عاجلة إلى الأممالمتحدة لإنقاذ الأقلية المسلمة في ميانمار، والتعرف على الحالة الإنسانية التي يعاني منها الروهينجا والحد من الأزمة الراهنة والتوصل إلى حل دبلوماسي لها في ظل التحول الديمقراطي الذي تعيشه ميانمار الآن.