جاء رمضان في موكب للإيمان عظيم حبيب للمستغفرين وللداعين نديم فتحت أبواب الجنان فيه واسعة فهب الهواء منها عليل ونسيم أتى بالهدايا والعطايا والهبات محملا رحمة وغفرانا وعتقا وهبها كريم وقد تكدرت حياة الناس بآلام وابتأسوا من علل في الأبدان واضطراب في النفوس جسيم فإذا بالنفوس فيه تعلو فوق شهواتها والأجسام تصح من أمراض تسكن فيها وتقيم فهذا الدم في حلاه منضبط والضغط متزن واعتدلت الأملاح وباقي الدهون حميم ولانت القلوب فارتقى الناس في تعاملهم.. يرجون رحمة الله، ألا إنه بالراحمين رحيم. أحمد جميل عاشور