أكد ل«عكاظ» وزير العمل المهندس عادل فقيه أن القطاع الخيري مثله مثل أي قطاع من حيث التعامل معه في نظام «نطاقات»، مشيرا إلى أن «أبناءنا وبناتنا أولى بالعمل الخيري من غيرهم». وقال في الأمسية الرمضانية للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة البارحة: «القطاع الخيري مثله مثل أي قطاع فإذا تمت مراجعة أي قطاع واتضح صعوبة وجود كوادر محلية فإننا سنكون واقعيين في وزارة العمل وعادلين»، مشيرا إلى أن هناك تواصلا بين الوزارة واللجان الوطنية. وأكد وجود دعوات مفتوحة لكل اللجان الوطنية في الغرف التجارية، موضحا أنه في حال وجود صعوبات مبنية على أرقام وحقائق تشير إلى عدم واقعية أي من إجراءات «نطاقات» فإن هناك فرقا تعمل مع هذه اللجان للوصول إلى حلول توافقية مرضية. وذكر أن جمعية «خيركم» تميزت بعملها المؤسسي الرائد في المجال الخيري ونالت على أثره شهادة الآيزو وطوعت التقنية الحديثة رافعة شعار «جمعية بلا ورق» حتى نالت بكل استحقاق المركز الأول على مستوى المملكة في مسابقة التميز الرقمي كما طبقت برامج رائدة منها «بطاقة الأداء المتميز» في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة. وتابع: «هنيئا لكم وأنتم تعلمون وتتعلمون كتاب الله فتقومون بخير العمل»، وأضاف مخاطبا حفظة كتاب الله: «تعلمون أيها الأخوة الكرام أن حفظ كتاب الله ليس بحفظ كلماته فحسب، بل بحفظ أخلاقه وآدابه، بحفظ ما حث عليه من خلق كريم من صدق وأمانة وعفة وعمل.. وبحفظ ما شملته ووعته آياته من بذل وعطاء وأخوة ومحبة وتواضع». من جهته ثمن رئيس الجمعية المهندس عبدالعزيز حنفي، جهود المهندس عادل فقيه في دعم جمعية تحفيظ القرآن الكريم مؤكدا أنهم يحرصون في «خيركم» على أن يكونوا أمناء على رسالة عظيمة هي تبليغ رسالة القرآن تلاوة وتجويداً لأبنائنا وبناتنا لتحصينهم من كل الانحرافات والسلوكيات والتحديات التي تسعى إلى اختراق عقيدتهم في زمن نشهد فيه الكثير من المتغيرات. وفي الحفل قدم مدير جمعية «خيركم» إبراهيم الخميس عرضا مرئيا عن أنشطة الجمعية خلال العام الماضي وما حققته من إنجازات في جميع المجالات.