لبيت دعوة الفطور في رمضان من أمين منظمة المؤتمر الإسلامي التي أصبح اسمها منظمة التعاون الإسلامي، وتعتبر ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأممالمتحدة، وتضم في عضويتها (57) دولة اسلامية موزعة على 4 قارات، ومقر الأمانة العامة في جدة، والأمين العام للمنظمة الحالي هو البروفسور التركي أكمل الدين إحسان أوغلي. وتعتبر المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، أنشئت المنظمة ردا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدسالمحتلة عام 1969م، ومن أهم اهداف المنظمة: تعزيز ودعم أواصر الأخوة والتضامن بين الدول الأعضاء وصون وحماية المصالح المشتركة، ومناصرة القضايا العادلة، وتنسيق جهود الدول الأعضاء وتوحيدها بغية التصدي للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي خاصة والمجتمع الدولي عامة، وضمان المشاركة الفاعلة للدول الأعضاء في عمليات اتخاذ القرار على المستوى العالمي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لضمان مصالحها المشتركة، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية وبذل الجهود لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة والرفاه الاقتصادي في الدول الأعضاء، وحماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها والتصدي لتشويه صورة الإسلام وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان،والرقي بالعلوم والتكنولوجيا وتطويرها وتشجيع البحوث والتعاون بين الدول الأعضاء في هذه المجالات. وكان فطورا رائعا شاهدت بعض الأعضاء من الدول الإسلامية بزيهم التقليدي الجميل ولغاتهم المختلفة أثناء صلاة الجماعة في تلاحم رائع أثر في لدرجة اني نطقت بالشهادة لعظمة ديننا الذي جمعهم. واستغربت في نفسي لأن هذه المنظمة تعيش بيننا منذ 43 سنة ولكننا لم نتواصل ابدا معها كمجتمع، وخاصة أن أهدافها هي امنية كل مسلم، ومن الواضح ان المنظمة تسعى الآن للتواصل مع افراد المجتمع السعودي. ويستطيع من يرغب المزيد من المعلومات بالاطلاع على موقعهم في الإنترنت. فماذا نستطيع نحن كأفراد ومجموعات مدنية تقديمه لهذه المنظمة؟ كيف نستطيع التفاعل أكثر كمسلمين؟ * مستشار اقتصادي