سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير عبدالعزيز لم يزر تركيا سرا ونعمل مع الرياض لوقف المجازر في سورية أكد عدم وجود قواعد عسكرية على الحدود السورية .. كبير مستشاري الرئيس غول ل «عكاظ» :
أكد الدكتور إرشاد هرمزلو كبير مستشاري الرئيس التركي عبد الله غول أن العلاقات السعودية التركية تعتبر استراتيجية، والرياض وانقرة تعملان جهدهما لإنهاء مأساة الشعب السوري، ووقف المجازر التي يرتكبها النظام ضده. وأوضح في تصريحات خاصة ل«عكاظ» أن هذه العلاقات ثابتة ومتجذرة في التاريخ، وهدفها تثبيت قواعد الأمن والسلم في المنطقة والعالم. وأفاد هرمزلو أن سمو نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز لم يزر تركيا سرا إطلاقا، ولاتوجد أية أجندات خاصة بين الرياض وأنقرة حيال سورية موضحا أن البلدين يسعيان جاهدين إلى إنهاء معاناة الشعب السوري الذي يواجه آلة القتل والبطش من قبل النظام السوري الذي يصر على ارتكاب القتل والتعذيب والتنكيل بشعبه. وأوضح هرمزلو أنه لاتوجد أية قواعد تركية عسكرية على الحدود مع سورية بيد أنه قال إن الشعب السوري له الحق في الدفاع عن نفسه. مشيرا إلى أن مايجري على الأراضي السورية من مجازر يومية فظيعة ضد الشعب السوري لايمكن القبول بها. وأضاف أن تركيا تعمل مع المجتمع الدولي على إنهاء معاناة الشعب السوري في أسرع وقت. وكان مصدر في وزراة الخارجية السعودية نفى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول قيام الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بزيارة سرية إلى تركيا. مؤكدا أن آخر زيارة رسمية لسموه كانت قبل أكثر من شهر مترئسا وفد المملكة في منتدى التحالف بين الحضارات الذي عقد في مدينة إسطنبول. كما تحدث الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية عن موقف المملكة حول ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن دعم المملكة لإنشاء قاعدة في تركيا قرب الحدود مع سورية لتقديم الدعم للثوار السوريين قائلا: إن موقف المملكة في هذا الشأن معروف ومعلن وهو تقديم المساعدة المادية والإنسانية للشعب السوري، ودعوة المجتمع الدولي لتمكينه من حماية نفسه على الأقل إذا لم يستطع تأمين الحماية لهم خصوصا أن النظام السوري يستورد كل أنواع الأسلحة لمحاربة وقمع شعبه في حرب ضروس كأنها موجهة ضد عدو أجنبي لا ضد شعب أعزل.