نفت وزارة الخارجية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من قيام نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بما أسمته زيارة سرية لتركيا. وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأن نائب وزير الخارجية لم يزر جمهورية تركيا مؤخراً, وأن آخر زيارة رسمية لسموه كانت قبل أكثر من شهر مترئساً وفد المملكة في منتدى التحالف بين الحضارات, الذي عقد في مدينة اسطنبول. يذكر أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أدلى بتصريح لوكالة رويترز للأنباء عن موقف المملكة عما تداولته بعض وسائل الإعلام عن دعم المملكة لإنشاء قاعدة في تركيا قرب الحدود مع سورية لتقديم الدعم للثوار السوريين, قال فيه "موقف المملكة في هذا الشأن معروف ومعلن, وهو تقديم المساعدة المادية والإنسانية للشعب السوري ودعوة المجتمع الدولي لتمكينه من حماية نفسه على الأقل إذا لم يستطع تأمين الحماية لهم, خصوصاً أن النظام السوري يستورد كل أنواع الأسلحة لمحاربة وقمع شعبه في حرب ضروس كأنها موجهة ضد عدو أجنبي لا ضد شعب أعزل".