ذكرت صحيفة «ميامي هيرالد» نقلا عن مصادر مصرية أن سفينة حربية صينية عبرت قناة السويس أمس وهي في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط. وربما إلى الشواطيء السورية لتزيد بذلك من حجم القوى العسكرية الدولية المنتشرة في المنطقة. ومن الواضح أن هذا التقرير يضيف المزيد من المصداقية إلى تقارير أخرى صدرت الشهر الماضي أن ثمة خطة لإجراء مناورات بحرية واسعة النطاق تجريها الدول الحليفة للنظام السوري قبالة الشواطيء السورية، وتشارك فيها أسلحة البحرية الروسية والصينية والإيرانية. وقالت الصحيفة إن هذا التحرك يأتي في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة الأعمال الحربية في الداخل السوري، وتواصل الدول الغربية مساعيها لإصدار قرار دولي يسمح بالتدخل العسكري لها بغية الإطاحة بنظام الرئيس الأسد. وكانت الصين ولا تزال من أشد المعارضين لفرض تغيير النظام من الخارج. زاعمة أنه يتوجب على المجتمع الدولي أن ينأى بنفسه عن الأزمة الداخلية في سورية، وأن يدع السوريين يتوصلون إلى الحل الذي يرونه مناسبا.