أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، حرص المملكة حكومة وشعبا وعناية الوزارة على مد جسور التواصل مع علماء المسلمين في جميع دول العالم، وفتح مجالات التعاون بينها ومثيلاتها من المؤسسات والوزارات المعنية بالشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة في الدول الإسلامية الشقيقة. وكان آل الشيخ، قد استقبل في مكتبه أمس وفد من مفتيي لنبان يترأسهم مفتي العام الدكتور محمد رشيد قباني، ومفتي جبل لبنان الدكتور محمد علي الجوزو، ومفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، وأمين الفتوى الشيخ أمين الكردي، والأمين العام للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الشيخ خلدون عريميط، والمدير العام للأوقاف الإسلامية الشيخ هشام خليفة، ومدير الإعلام في دار الفتوى خلدون قواص. واستعراض المفتين مجموعة من النقاط التي تهم البلدين وتحديد الآليات المناسبة لتطوير مجالات التعاون بين الوزارة والقطاعات المعنية بالشؤون الإسلامية في لبنان، وتحديد الوسائل المتاحة لإيصال وتبادل المعلومات والخبرات التي تعزز المفاهيم الصحيحة وتساهم في توعية المسلمين في بقاع الأرض، وإبراز سماحة الإسلام، ونشر علوم القرآن الكريم والسنة النبوية والقيم والأخلاق التي تساهم في تعزيز مكانة المسلمين وزيادة حجم المعلومات المهمة والمفيدة للمسلمين. وأشاد الوزير الشيخ صالح آل الشيخ بالدور المهم لدولة لبنان الشقيقة لتطوير هذه العلاقة مقدرا للدور المهم للعلماء الصادقين في لبنان الشقيقة مثمنا للدور الكبير الذي يقوم به سماحة الشيخ محمد رشيد قباني وحرصه المستمر على تفعيل مجالات التعاون بين البلدين في مسيرة الدعوة الإسلامية كغيرها من المسارات التي قطعت مراحل متقدمة حققت للبلدين مزيداً من الترابط والتواصل والتعاون المتجدد وأثمرت عن زيادة واضحة في حجم التعاون الذي يفسح المجال للتطوير ويفتح أبوابا وآفاقا جديدة للأعمال والبرامج الإسلامية التي يستفيد منها أبناء البلدين خاصة وأبناء المسلمين والجاليات في مختلف دول العالم، ورحب معالي الوزير بضيوفه الكرام متمنيا لهم إقامة طيبه في بلادهم الثانية.