شهدت معظم اسواق مكةالمكرمة ازدحاما كبيرا خلال الايام الماضية، مع توجه الكثير من الاسر لقضاء ايام من شهر رمضان المبارك بجوار البيت الحرام، والذي فاض بالمعتمرين القادمين من داخل وخارج المملكة. وقد رصدت (عكاظ) حالات الازدحام المروري في عدة اسواق، جراء الاقبال الكبير على التسوق. فيما اشار احد العاملين باحد الأسواق المشهورة في مكةالمكرمة، أن الأيام من شهر رمضان المبارك عادة ما تشهد ازدحاما كبيرا من قبل المستهلكين، لدرجة نفاد عربات التسوق في عدة مراكز تجارية.وقال المواطن إبراهيم محمد الذي كان متذمرا من حالة الزحام، انه كان يبحث عن عربات التسويق خارج السوق، ومع ذلك لم يجدها في ظل زحمة المتسوقين. واضاف قائلا: من المعتاد ان نشهد مثل هذه الحالات من الازدحام سنويا مع بدء رمضان، لكن ليس من المعتاد ان نشاهد عربات التسوق تحجز وتباع من قبل العمالة الوافدة والمخالفة لأنظمة الاقامة، ووزارة التجارة لا تحرك ساكنا. وبين بشير الهوساوي، أن اكثر ما يتركز ازدحام المتسوقين عند المواد البلاستيكية، مؤكدا أن فاتورة تسوقه كلفته دفع الف وخمسين ريالا. اما محمد علي الذي كان خارجا من احد أسواق المواني المنزلية، فقال: إن مكة عادة ما تشهد استنفارا كبيرا بسبب كثافة المتسوقين، الذين تتضاعف اعدادهم مع مقدم الزائرين والمعتمرين، في رمضان من كل عام. وتطرق علي سالم لحالات الازدحام المروري قائلا: هناك ازدحام شديد في شوارع مكة ولاسيما القريبة من الأسواق، منوها الى أن رمضان شهر عبادة وصيام، وليس للتسوق. وفي منطقة الباحة، حيث هدأت حركة المتسوقين بمرور الايام الاولى من شهر رمضان المبارك، ومع التواجد الملحوظ للدوريات الأمنية والذي حد كثيرا من الاختناقات المرورية بالقرب من مراكز التسوق الكبرى في المنطقة.