لم تجد أسواق مكة وسيلة لمواجهة ضغط المتسوقين والازدحام الشديد سوى تمديد وقت العمل بشكل استثنائي من بعد صلاة الفجر إلى العاشرة صباحا يوميا وحتى نهاية شهر رمضان لتمكين أكبر عدد ممكن من المتسوقين من قضاء حاجات العيد بعيدا عن الزحام. وذكر عدد من أصحاب المحال والمتسوقين أن القرار جاء لمصلحة الطرفين، فالمتسوقون يجدون صعوبة في التسوق في ظل الازدحام الشديد الذي تشهده الأسواق خاصة مع توافد عشرات الآلاف من المعتمرين والزوار، وهو ما يزيد من المعاناة، خاصة أن الشوارع والطرق هي الأخرى مكتظة بآلاف السيارات. أما المحال التجارية فستستفيد من القرار في تصريف بضائعها الكثيرة التي جلبتها للعيد خاصة أن أعدادا كبيرة من المتسوقين تنشغل بصلاة التراويح والتهجد ما يجعل حضورهم للأسواق شبه مستحيل، خاصة أن الأسواق لا تعمل بفاعلية في نهار رمضان.