ثمن عدد من المسؤولين في مكةالمكرمة توجيه خادم الحرمين الشريفين بإطلاق حملة وطنية لجمع التبرعات للشعب السوري الشقيق. وقال مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ علي آل حيان «إن الله خص المملكة بوجود ولي أمر راع للحق وناصر لأهله ومساعد للمظلوم ومعين له، ذلك أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجمع التبرعات لإخواننا المتضررين من شعب سوريا وذلك دعما لهم ونصرة لهذا الشعب الأبي الذي يرفض الظلم والاستبداد ليس بمستغرب على من كان منهجه ودأبه وشأنه دعم المحتاجين والملهوفين في أقطار البلاد العربية والإسلامية بل وحتى البلاد الأخرى، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على جهوده ودعمه الدائم لقضية هذا الشعب الذي ذاق ويلات القتل والتعذيب والتشريد وجعل كل ما يفعله في ميزان حسناته». تجاوب الجميع وقال وكيل وزارة الحج حاتم قاضي «إن توجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه البدء فوراً بحملة وطنية لجمع التبرعات لنصرة أشقائنا في سوريا، يأتي كأسمى ما يتواءم مع ظرف الحال وشرف الزمان ونحن في شهر الإحسان ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة، فلقد كان جوادا وكان أجود ما يكون في رمضان وإن إخواننا في سوريا يعيشون حالة عسرة توجب النصرة فكان التجاوب من ولي الأمر تجاوبا بالفعل بعد أن رفع مرارا رعاه الله ما يجب من قول ونداءات للمجتمع الدولي بالوقوف مع محنة الشعب السوري الشقيق أمام ما يواجهه من فتك وقتل وتشريد، وإن الواجب على الجميع التجاوب مع هذا التوجيه الكريم المشكور والذي جاء ملبيا كذلك لتطلعات المسلمين في هذه البلاد المباركة وغيرها، وهو القرار الشجاع الحكيم المقدر للظرف لنصرة المحتاجين من المكلومين من الشعب السوري الشقيق». منطلق إنساني وأكد الشيخ عبدالعزيز حنش الزهراني رئيس كتابة العدل سابقا في مكةالمكرمة أن المملكة بلد الإسلام والخير وتتوجه إليها أنظار المسلمين في العالم، وخادم الحرمين الشريفين وفقه الله يفتح باب التبرعات للشعب السوري من منطلق إسلامي وإنساني وأخوي لحث المسلمين في الداخل والخارج على القيام بما يتوجب عليهم لإخوانهم في سوريا الذين عانوا من الظلم، وأشار إلى أنه جاءت مناسبة هذا الشهر الكريم شهر رمضان لتكون داعما قويا لكل مسلم ليقوم بالدعم الأخوي. نهج المملكة وقال مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة حامد السلمي«إن توجيه الملك لجمع التبرعات جاء متزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك فهذا التوجيه الكريم منه حفظه الله هو ديدن ونهج المملكة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله في الوقوف مع كل الشعوب الإسلامية والعربية التي تحتاج إلى المساعدة والعون. ونوه مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل المغربي بمواقف المملكة ونهجها الثابت في الوقوف مع المظلوم والعمل على نصرته أينما كان، مشيراً إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين هو دليل على النهج الثابت للعمل على تقديم العون والمساعدة ومسح جروح الضعفاء والمحتاجين من الشعب السوري الشقيق.