• ما أروع أن يختط كل واحد منا طريقا لنفسه يكون نورا له في دنياه وشفيعا له في آخرته.. وما أجمل ذلك الطريق عندما يكون في خدمة دين الله عز وجل وسنة نبيه الكريم. • أجدني أتحدث بهذا الشعور الإيماني وأنا أقرأ وأتعرف على ملامح المشروع الإسلامي القيمي العظيم (مركز وموسوعة السلام عليك أيها النبي) الذي يقف على أدق تفاصيله ويشرف عليه بشكل مباشر مؤسسه فضيلة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني جزاه الله خيرا على حسن صنيعه. • فالمطلع على هذا المشروع العالمي الكبير وما يحتويه؛ سيجد نفسه وكأنه يعيش في بيت النبوة.. مع رسولنا الكريم وأبنائه وبناته وزوجاته وصحابته الأخيار رضوان الله عليهم جميعا.. سيجد نفسه داخل قاعة درس لا مثيل لها في كل الأقطار.. بل إنه سيتزود بالكثير من العلوم والآداب والمعارف النبوية المحمدية الشريفة.. ذات الفوائد الجمة والعبر القيمة. • شخصيا أعتبر هذا المشروع الحضاري المشرف بكل مكوناته المبني على ما ورد في الكتاب والسنة، أعتبره هيكلة بنائية ذات منهجية جديدة للسيرة النبوية بأسلوب علمي مبتكر.. الأمر الذي يجعلنا في شوق لموعد تدشينه للتعرف على محتوياته والاستفادة منه في حياتنا العامة والخاصة. تغريدة: خدمة السنة ونصرتها لا تكون إلا بالعمل المخلص والتضحية بالوقت والجهد والمال؛ وهذا ما لمسته في مؤسس هذا المشروع والعاملين معه.