•• هذا الدعاء الصادق «اللهم آمنا في أوطاننا».. يتردد هذه الأيام في مساجد المملكة وغير المملكة.. بل ويخالج شعور كل إنسان مسلم.. أو غير مسلم.. لأنه ليس هناك أعظم.. ولا أهم.. من أن تعيش حياتك في وطن آمن.. بين أهلك.. وعشيرتك.. وتحت سماء بلدك الذي عشت.. وتعلمت.. ونمت هانئا وسعيدا بكل ما ومن حولك.. سواء كنت ميسور الحال.. أو متواضعه.. وسواء كنت رفيع المقام أو بسيطه.. لأننا جميعا عند الله سواء.. •• المهم هو أن تنام وأنت قرير العين.. لا تخاف على نفسك.. أو ولدك أو رزقك.. أو مصادر حياتك.. •• هذه النعمة العظيمة قد لا يحس بها إلا من عاش حياته قلقا.. وغير آمن.. لا بيت له.. ولا أهل يحيطون به.. ولا رائحة وطن تعطر حياته.. كما يعيش الشعب السوري المنكوب الآن.. أو أي شعوب أخرى افتقدت الحد الأدنى من السلامة، وعاشت تحت التهديد.. •• هذا الشعور الذي أتحدث عنه.. تجسد أمامي ليلة أمس.. وأنا أتابع سيل التبرعات التي قدمها شعب المملكة ورجالاته ونساؤه وأطفاله.. وكأنهم يضمدون بذلك جراح إخوانهم السوريين.. •• كما لمسته وأنا أتابع صلوات الملايين ودعاءهم وأتحسس معه مشاعر كل منا وتمنياته لبلد الخير الذي نعيش فيه.. وندعو له بالمزيد من السلامة والأمان.. في ظل الحب.. وفي ظل الطمأنينة التي أتمنى أن تسود كل مدينة وقرية.. وداخل مشاعر كل فرد فينا في أرجاء وطننا الحبيب هذا.. لأنه لا يوجد شيء في الدنيا أغلى وأعظم من أن نصون أرواحنا بتلاحمنا.. وترابطنا بالحرص على أن نعيش كذلك إلى أبد الآبدين.. كفانا الله وإياكم كل الشرور والأخطار والمهالك. *** ضمير مستتر: •• الوطن الذي لا نحميه.. لا نستحق أن نعيش فيه. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]