كشف ل«عكاظ» مدير عام شركة الغاز والتصنيع الأهلية المهندس محمد بن إبراهيم الشبنان، أن بوادر الأزمة التي ظهرت في محال توزيع الاسطوانات بعدة مناطق بالمملكة ناتج عن زيادة طلب المستهلك في شهر رمضان، بالإضافة إلى أن اشتراطات الدفاع المدني لأصحاب محال بيع الأسطوانات لا تسمح لهم بزيادة الأعداد في المحل خلال الأزمة، وهو ما يجبر الموزع على الحصول على الكمية المقننة له فقط، ويواجهها في المقابل ضغط من الأسر على استهلاك الغاز مع بداية شهر رمضان. وأكد أن شركة الغاز لديها الكمية الكافية لتغطية جميع الطلبات ولا يوجد لديها أي عجز، مبينا أنهم حاليا يقومون أيضا بزيادة أعداد العمالة في المصانع لتسهيل عملية حصول الموزع على الاسطوانات المطلوبة واستمرارية العمل لأيام الخميس والجمعة لاستقبال الموزعين وتأمين طلباتهم. وأشار إلى أن الأزمة التي يواجهها المواطنون لدى محال بيع الأسطوانات، إنما بسبب ارتفاع معدل استهلاك الأسر في رمضان، ومطمئنا بتوفر كميات الغاز بما يفوق معدلات الطلب. يشار إلى أن بوادر أزمة في الغاز ظهرت في عدة مناطق بالمملكه منها الطائف والرياض وجازان وأبها وحفر الباطن. وشكا عدد من الأسر إلى أنهم يواجهون أزمة خانقة في سبيل توفير اسطوانات الغاز من قبل المحال المعنية داخل الأحياء والمدن والقرى، الأمر الذي أجبر غالبيتهم على الاستعانة بوجبات المطاعم لتناول موائد الإفطار في رمضان، مشتغربين ظهور الأزمة في بداية رمضان، ومطالبين أيضا بتكثيف الرقابة الصارمة على أصحاب محال البيع ومعاقبتهم، وتقصي أسباب الأزمة لاسيما أن الغاز هو عصب الحياة الأساسي بعد الماء.