يتفق الراصدون أن صوته الشجي يمثل مزمارا من مزامير آل داود، حيث يخشع معه المصلون في باحات المسجد الحرام من خلال تلاوة الحدر الشهيرة التي علا بها صوته منذ 21 عاما في إمامة المسجد الحرام، الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم بن محمد آل شريم الشاغل لمنصب عميد كلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى واحد من أبرز أئمة المسجد الحرام في العقدين الماضيين. الشيخ الشريم عين في عام 1410 ه دارسا بالمعهد العالي للقضاء وفي عام 1412ه عين إماما وخطيبا للمسجد الحرام وفي عام 1413ه عين قاضيا بالمحكمة الكبرى بمكةالمكرمة وفي عام 1414ه تم تكليفه بالتدريس في المسجد الحرام وهو باحث ومؤلف حاذق وله قرابة عشرة مؤلفات منشورة وسبق أن تلقى العلم مشافهة عن عدد من المشايخ الأجلاء من خلال حضور حلقات دروسهم ما بين مقل ومكثر، منهم سماحة مفتي عام المملكة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، رحمه الله، في عدة متون خلال دروس الفجر بالجامع الكبير بالرياض وكذلك الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين، رحمه الله، في منار السبيل في الفقه، وكذا الاعتصام للشاطبي، ولمعة الاعتقاد لابن قدامة وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب وفقه الأحوال الشخصية بالمعهد العالي للقضاء أثناء دراسته.