استطاع مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» أن يستحوذ على انتباه المشاهدين عربياً من الدقائق الأولى لعرضه في الفضائيات العربية، فقد اعتمد فريق العمل يتقدمهم الفنان عادل إمام ومخرج العمل رامي إمام الاستفادة من عناصر التشويق والصراعات الدائمة التي حدثت بين مصر واسرائيل في مناح شتى، حيث السينارست يوسف معاطي صياغة دقيقة ومشوقة للأحداث التي جذبت المشاهد ورفضتها الدبلوماسية المصرية، الذي وصف بعض منسوبيها في العديد من وسائل الإعلام ما قدم لا علاقة له بالعمل الحقيقي داخل السفارات والتراتبية المتبعة بين العاملين بها، حيث يظهر الفنان عادل إمام فى دور ملحق إداري، إلا أنه المسيطر الحقيقي في العمل الدبلوماسي، حيث من المتعارف عليه أن طبيعة العمل لأي ملحق إداري لا يخرج عن متابعة الشأن المالي والإداري في السفارة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتدخل في العمل السياسي والدبلوماسي. المسلسل الذي يشارك عادل إمام بطولته كل من أنوشكا، محمد إمام، أحمد السعدني، أحمد التهامي، عمرو رمزي، محمود البزاوي، سناء يوسف، وكل كلف إنتاجيا 70 مليون جنيه تقاضى عادل إمام أجرا عنه نصف ميزانيته الإنتاجية، يعتبر من الأعمال التي أعادت الوهج للدراما المصرية بعد عام من الارتباكات والتوقفات التي تزامنت مع انشغالات الشارع المصري بثورة 25 يناير. قصة مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» أحد الضباط المتقاعدين (عادل إمام) الذي يعمل كملحق إداري بالسفارة المصرية في إسرائيل فتعترضه مشاكل نتيجة اعتراضه على الممارسات الوحشية للجيش الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، فتقوم السلطات الإسرائيلية بتجميد أرصدته في أحد البنوك الإسرائيلية، فيقرر العودة إلى مصر ويتحاور مع 5 من الشباب الذين عملوا معه ليقوموا بعمليات ضد إسرائيل حيث يقررون التسلل مستخدمين الأنفاق الغزاوية لتنفيذ مخططهم إلا أنهم يقعون في عقبة عدم مقدرتهم على العودة عن طريق نفس الأنفاق، فيقرر عادل إمام العودة عبر الحدود الشمالية المتاخمة ل لبنان مرتديا اللباس العسكري الإسرائيلي فيقع في أسيرا في أيدي حزب الله، لتتوالى الأحداث.