يصطدم العابرون في تربة بحاويات نفايات تتوسط الطرق دون أي مقدمات، ومن المفارقات الغريبة أن تلك البراميل تستخدم كعلامات تحذيرية تنبه المركبات بوجود مطب أو حفرة، ولم تقتصر مخاطر تلك الحاويات على الأضرار التي تلحقها بالمركبات التي ترتطم بها، بل دائما ما تتسبب في إرباك حركة السير ووقوع العديد من الحوادث الخطرة. واستغرب فايح البقمي من استخدام البراميل لوحات إرشادية في الطرق، مشيرا إلى أنها تحولت إلى خطر يتربص بالعابرين، بدلا من تنبيههم بوجود حفرة أو مطب، متوقعا أن تكون مخاطر الحفر أقل مما تحدثه تلك البراميل من أضرار. ورأى أنه كان من الأجدى أن تعالج مشكلة الحفر والمطبات في شوارع محافظة تربة بطريقة جذرية، من خلال ردمها وإصلاحها، بدلا من معالجة الخطأ بخطأ أكبر، مطالبا بوضع لوحات تحذيرية أو إضاءات تنبه العابرين بالمخاطر التي تتربص بهم. في حين، روى خالد البقمي الموقف الخطر الذي عاشه حين ارتطمت مركبته بحاوية نفايات استخدمت لإرشاد العابرين بوجود حفرة، مشددا على أهمية إزالة تلك البراميل وإنهاء مشكلة الحفر والمطبات من طرق تربة. وأكد أن مركبته تحطمت واضطر إلى إصلاحها بمبلغ باهظ، مهددا بمقاضاة الجهة المسؤولة عن وضع البراميل في الطرق. «عكاظ» بدورها اتصلت برئيس بلدية تربة المكلف عبدالله الأسمري لتنقل شكاوى الأهالي بيد أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة.