أطلق مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» أمس «البرنامج الرمضاني الرياضي» في «500» مدرسة من مختلف مناطق المملكة. وأوضح مدير عام مشروع «تطوير» الدكتور علي بن صديق الحكمي أن البرنامج عبارة عن نشاط رياضي غير صفي متنوع وجاذب يستهدف الشباب بمختلف الأعمار ينفذ داخل ملاعب مدارس حكومية مجهزة ومهيأة بكوادر رياضية ذات كفاءة من المعلمين، لافتا الانتباه إلى أن البرنامج سيستمر لثلاثة أسابيع بمعدل (3 4) ساعات يوميا بعد صلاة التراويح بإشراف ومتابعة من إدارات التربية والتعليم. وبين أن البرنامج يهدف إلى توظيف مرافق المباني المدرسية الجاهزة والمهيأة للافتتاح خلال شهر رمضان المبارك، واستثمار أوقات الشباب في برامج وأنشطة رياضية نوعية معززة للصحة والتربية البدنية، وإكسابهم العادات الصحية السليمة، والتأكيد على إثارة التنافس بينهم من برامج ترويحية، وتنمية اتجاهات إيجابية نحو ممارسة الألعاب الرياضية وأخلاقياتها. وأفاد أن البرنامج الرمضاني الرياضي استهدف «500» مدرسة في مختلف مناطق المملكة وفق معايير وضوابط محددة لضمان نجاحه واستمراره بفعالية وجدية، مشيرا إلى أنه أخذ في الاعتبار في تحديد مواقع البرنامج في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية ومناسبة الموقع الجغرافي وتباعدها عن بعضها. وأبان الدكتور الحكمي أنه يشترط على المدرسة المطبقة للبرنامج أن تحتوي على ملعب مزروع مناسب لممارسة الأنشطة الرياضية، وتضمن توفير الخدمات المساندة والإضاءة الجيدة سواء للمبنى المدرسي أو الملعب بشكل خاص، والتأكيد على توفير وسائل الأمن والسلامة وصلاحيتها وقت الحاجة.