وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بأن تتوسع الجمعية وكافة الجمعيات الخيرية في تبوك، بتعاون الخيرين من أبناء المنطقة، في الأحياء لمعرفة المتعففين من الأسر والأفراد، مشددا «لا بد من الجميع أن يعملوا للوصول للمتعففين الذين هم المستحقون الحقيقيون لجهود الجمعيات والأعمال الخيرية». كما وجه سموه بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في مجال التدريب التقني والمهني لتدريب أبناء وبنات المستفيدين من خدمات الجمعية وتأهيلهم لسوق العمل. ووافق سمو أمير منطقة تبوك على أن يكون الخامس من شهر رمضان المبارك موعدا ليوم البر والاجتماع السنوي للجمعيات الخيرية في المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس إدارة الجمعية يوم أمس الأول، حيث هنأ سموه الجميع بقرب حلول شهر رمضان المبارك، وقال إن «هذا الاجتماع له أهميته لكونه استبق الشهر والدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في خدمة المجتمع والأسر في هذا الشهر المبارك». وأكد أمين عام الجمعية الدكتور عبدالله بن أحمد بدوي الشريف أن مجلس الإدارة دعا إلى تفعيل دور مركز الوئام الأسري وتعميق الترابط بين الأسرة الواحدة، مع الموافقة على إيجاد نقاط لاستقبال زكاة الفطر وتوزيعها على مستحقيها، مشيرا إلى اطلاع مجلس الإدارة على إنجازات مركز التنمية الأسرية والموقف المالي للجمعية.