وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بتشكيل وحدة في جامعة تبوك، تعمل على متابعة الخريجين والخريجات خلال عامين بعد تخرجهم؛ لخلق نوع من التواصل بين الجامعة وخريجيها. جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بالإمارة أمس بمدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات، بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير. وأضاف: جميع أبناء وبنات المنطقة والقادمين إليها من مناطق أخرى حريصون على الالتحاق بجامعة تبوك؛ لأنها من الجامعات التي أنشئت لتلبية احتياجات المناطق وصرف عليها الكثير لتكون قلعة من قلاع العلم والمعرفة والتقنية. ووجه سموه حديثه للخريجين قائلا «بلدكم مترامي الأطراف وواسع، والخدمات التي تقدم فيه كبيرة جدا وهائلة، وتحتاج لخريجين وخريجات يعملون فيها، فهناك الخدمات الصحية والتعليمية والكهربائية والمياه والصرف الصحي والطرقات التي تستدعي عمل الخريجين بها». واطلع أمير منطقة تبوك على عملية القبول في الجامعة للعام الدراسي القادم، والتي لبت رغبات الطلاب والطالبات من خلال قبول أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة منتظمين. وأعرب مدير جامعة تبوك عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة لدعمه وتشجيعه الجامعة في مختلف المناحي. من جهة ثانية، دعا أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية الجمعيات الخيرية للتوسع في عملها للوصول إلى كافة الأسر والأفراد المتعففين في المنطقة. ووافق، خلال ترؤوسه اجتماع مجلس إدارة الجمعية أمس، بحضور أعضاء المجلس، على تخصيص الخامس من شهر رمضان المبارك موعدا ليوم البر والاجتماع السنوي للجمعيات الخيرية في المنطقة، كما وجه بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في مجال التدريب التقني والمهني لتدريب أبناء وبنات المستفيدين من خدمات الجمعية وتأهيلهم لسوق العمل. وأكد أمين عام الجمعية الدكتور عبدالله بن أحمد بدوي الشريف أن مجلس الإدارة دعا إلى تفعيل دور مركز الوئام الأسري وتعميق الترابط بين الأسرة الواحدة، مع الموافقة على إيجاد نقاط لاستقبال زكاة الفطر وتوزيعها على مستحقيها، مشيرا إلى اطلاع مجلس الإدارة على إنجازات مركز التنمية الأسرية والموقف المالي للجمعية.