يتعرض الكاتب باستمرار للوم والعتب بسبب مبدأ أو حقيقة حاول نقلها وفق رؤيته، ولا يسلم الكاتب في أوقات كثيرة باتهامه بشخصنة الأمور وباقتناصه الفرص وبالكذب والنفاق وإلى آخره من التهم التي لا تنتهي من بعض المديرين المحتقنين دائما. لست بصدد الدفاع عن الأساتذة والزملاء الكتاب فهم أقدر وأجدر من يلبس هذا الدور ولكن أمنيتي أن يحاول كل مدير أشتاط غضبا من مقال ما أن يقرأ أو يطلع على تعليق الناس على هذا المقال وهل تسير على نهج ورؤى الكاتب وتؤيده أم أنها تغرد في اتجاه مختلف. تعليقات القراء هي الفيصل والحكم الأول والأخير على المقال وتفاعل الناس وتجاذباتهم وردودهم على المقال يجب أن لا تهمل، والأولى للمدير المحتقن من مقال ما أن يقرأ هذه التعليقات الموجودة الكترونيا تحت المقال وهل الناس مع أو ضد فكرة وطرح الكاتب. أيها المدير المحتقن لا يوجد سوى طريقة واحدة ناجعة للتعامل مع مواطن وإعلام اليوم ألا وهي الصدق ومواجهة الحقيقة بحلوها ومرها فالاعتراف بالتعثر ليس عيبا.. وما أجمل أن نسمع أو نقرأ عن مدير اعترف بخطئه وتعثره ولو في جزء من أمر محدد. وما أجمل أن يصل المدير لهذه الفضيلة. [email protected]