بحثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس في القدس مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، ورئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ووزير الأمن إيهود باراك في عدد من الملفات الإقليمية، وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية. وأوضح مسؤول أمريكي أن كلينتون بحثت مع الإسرائيليين سبل التوصل لسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. في سياق الرعاية الأمريكية لمحادثات السلام بين الجهتين. وأشار إلى أنها تبادلت وجهات النظر مع الإسرائيليين بشأن الخطوة المحتملة التي قد يقدم عليها الفلسطينيون في الأممالمتحدة، حيث يطالبون بعضوية المنظمة الأممية، وهو ما تعارضه إسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء. وقالت الإذاعة العبرية الرسمية «إن مباحثات كلينتون تركزت على المحادثات بين الجانبين على قضية المشروع النووي الإيراني، وسبل استئناف المسيرة السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين»، وحملت رسائل مطمئنة من مصر حسب الإسرائيليين، مفادها أن مصر لن تعبث باتفاقية السلام . كما التقت الوزيرة الأمريكية رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في الفندق الذي تنزل فيه في القدس.وبحثت معه مصير عملية السلام . وتأتي زيارة كلينتون إلى إسرائيل بعد زيارة لمصر التقت فيها الرئيس المصري محمد مرسي، وبحثت معه الأوضاع الإقليمية. من جهة أخرى، كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دونيلون وصل إلى إسرائيل في زيارة سرية مؤخرا أجرى محادثات مع القيادات السياسية والأمنية الإسرائيلية حيث وصفت الصحيفة المباحثات بالغامضة . وقالت «هآرتس» إن خلفية زيارة دونيلون إلى إسرائيل لا تزال غامضة. مكتفيا بالإشارة إلى أنه يمكن التقدير أن أمر الزيارة والمباحثات مرتبط بالملف الإيراني. إلى ذلك، كشفت صحيفة «إسرائيل اليوم» فحوى الزيارة التي قامت بها كلينتون إلى مصر، ولقاءها الرئيس محمد مرسي والتي جاءت لتحفز مرسي على الاستمرار باتفاقية كامب دايفيد الموقعة بين مصر في عهد أنور السادات وإسرائيل.