أعلن مدير فرع وزارة التجارة والصناعة في منطقة نجران صالح مصلح آل عباس، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الغرفة التجارية بمنطقة نجران فوز 8 مرشحين من أصل 13 مرشحا «10 من فئة التجار و 3 من فئة الصناع» في انتخابات غرفة نجران، حيث حصل على المركز الأول من فئة التجار رجل الأعمال مسعود بن مهدي ال حيدر، الذي حصل على 121 صوتا، وحصل على المركز الثاني صالح رفعان المحامض ب77 صوتا، والثالث سالم محمد الصغير 40 صوتا، الرابع مسلم هادي قحيش آل دويس 37 صوتا، الخامس حمد صالح منيف 25 صوتا من التجار. وأكد آل حيدر ل «عكاظ»، أن همه الاول خدمة المنطقة وابنائها. وحول سؤاله عن سير الانتخابات قال انها كانت تسير بوتيرة بطيئة جدا، والمفروض أن هناك آلية سريعة، كما كنت أتنمى الا تستغرق أكثر من ساعتين، ولكنهها امتدت الى اكثر من 6 ساعات، كما ان عدد الحضور فاق 1000 شخص، بينما المصوتين لا يزيدون عن 300 شخص، ما أعاق عملية التصويت . وحول اكتساحه للأصوات بفارق كبير عن المرشح الثاني، قال « احاول ان أخدم المجتمع النجراني، واجد في ذلك متعه اكثر من أي شي آخر». من جانبه، اكد الفائز بالمركز الاول عن فئة الصناعيين حسين آل هتيلة أن الانتخابات سارت ببطء رغم دقة التنظيم، مشيرا إلى أن غرفة نجران تختلف عن سائر الغرف في مناطق المملكة فهي تحظى بتوافق جميع منسوبيها منذ 12 عاما ولم نسمع عن أي مشاكل تثار داخل اروقتها. وقال إن رئيس مجلس الادارة علي حمرور، عمل بكل إخلاص وتفان منذ تسلم زمام الامور وبذل من وقته وماله في سبيل المنطقة وابنائها. وأضاف أنه تسلم الغرفة وهي مديونة بملبغ 5 ملايين و200 الف ريال وقام بسدادها من جيبه الخاص والان وغرفة نجران تحصد ما جناه الحمرور وبقية اعضاء الغرفة من تكاتف وتعاون جعلها تؤسس لمعرض صناعات وطني يدر عليها 9 ملايين بجهود الحمرور. وحول رغبته مستقبلا في رئاسة الغرفة قال دغمل ليس منصب الرئيس هدفي ولا منصب نائب الرئيس وسأخدم المنطقة ورجال الاعمال من أي موقع، فما اقوم به من مشاريع في المنطقة تقرب من النصف مليار ريال دون منه ولكنه إحساسي بواجبي تجاه المنطقة وأهلها وهديتي لهم قريبا برج نجران الحلم والذي تصل تكلفته 170 مليون ريال. بدروه انتقد ايضا رجل الاعمال صالح المحامض الحاصل على المركز الثاني سير عملية الانتخابات مطالبا بالتنظيم الاكفأ وقال يجب ان تحترم الانتخابات وقت رجل الاعمال الثمين. وقال إنه يجب ان تبدا الانتخابات من الساعة 3 عصرا وحتى الساعة 11 مساء بدلا من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 6 مساء، مؤكداً أن ذروة الصباح أغلب الناس في أعمالهم ومصالحهم الخاصة ولكن بعد العصر وحتى المساء هذا الوقت مناسب وهذه وجهة نظر اتمنى ان يؤخذ بها في المستقبل، وابدى رضاه على ما تقدمة الغرفة. ورأى أن على الرئيس الجديد للغرفة وكذلك أعضاء مجلس الادارة البحث عن فرص التجارية ولاهتمام بصغار المستثمرين والتعاون معهم حتى يستطعون ان ينمون افكارهم. بدوره أكد حمرور أن سير الانتخابات كان رائعا وقال بالعكس كانت الانتخابات طيبة لما فيها من الدقة والنظام وكلنا مع النظام وما حصل أمس الأول شي جميل وخطوة ايجابية نحو مستقبل أفضل. وحول ترشحه مستقبلا لرئاسة مجلس ادارة الغرفة قال لقد اعتذرت بعدما خدمت في الغرفة ما يقرب من 20 عاما، وليس لدي رغبة مستقبلا في ترشيح نفسي كي اتيح لإخواني رجال الاعمال كبارا وشبابا الفرصة لقيادة هذا الكيان. واكد أن عدم ترشحه ليس هروبا من المسؤولية ولكنه رغبة في تجديد الدماء ومنح الفرصة لغيري. إلى ذلك أكد أمين عام الغرفة علي قميش أن عددا من المنتسبين حضروا إلى الانتخابات ولم يجددوا اشتراكاتهم، مشيرا إلى أن عدد الاسماء الذين يحق لهم الانتخاب، التي وضعت على القائمة بلغ خمسة الاف رجل اعمال، وقد حضر الكثير منهم رغم انهم ليسوا من ضمن القائمة. وحول الانتقادات التي طالت الانتخابات قال ان الغرفة لم تشارك في الاعداد لها، والجهة المسؤولة هي وزارة التجارة التي حرصت على أن تسد كل الثغرات.