واسى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أبناء وأسرة الفقيد فهد بن سعود الدغيثر مدير عام معهد الإدارة السابق. وعبر الأمير سلمان في اتصال هاتفي مع ابن الفقيد زياد عن أحر التعازي وصادق المواساة في رحيل والده، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما أعرب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز عبر اتصال هاتفي مع أسرة الفقيد عن خالص تعازيه في وفاة الفقيد، وسأل الأمير أحمد المولى جلت قدرته، أن يجعل جميع ما قدمه الفقيد في ميزان حسناته. وكان مدير معهد الإدارة والمشرف على مصلحة الجمارك الأسبق فهد بن سعود الدغيثر، انتقل إلى رحمة الله وأدى جموع المصلين أمس صلاة الميت على الفقيد في جامع الملك خالد في أم الحمام بالرياض، ووري جثمانه الثرى في الدرعية، وتتلقى أسرته العزاء في منزل الفقيد في الرياضجنوب فندق الإنتركونتننتال. وعبر زياد، الابن الأكبر للفقيد عن حزنه برحيل والده، وسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء. من جهته أشار الإعلامي عبدالعزيز الدغيثر أن الفقيد، يرحمه الله، كان رجلا مخلصا لدينه وقيادته ووطنه، مبينا أنه تولى مناصب مهمة في الدولة في معهد الإدارة العامة، والجمارك، وكان يتمتع بأمانة نادرة في هذا الزمان، ومخلصا في عمله، وكل مجايلوه يعرفون براعته في الإدارة والتنظيم، ودقيقا في العمل ولا يسمح بالاجتهاد في العمل دون علم ودراسة أو تخطيط مسبق. إلى ذلك عبر عدد من أعضاء الشورى عن بالغ حزنهم لرحيل الدغيثر، حيث رفع عضو مجلس الشورى حمد القاضي أحر التعازي لأسرة الفقيد وأبنائه وأشقائه، وقال «فقدت بلادنا رمزا برحيل فهد بن سعود الدغيثر مدير معهد الإدارة الأسبق، والذي كانت له بصمات على تطور الإدارة مع مراحل تنميتها التي تنشر الرؤية الإدارية التي تمتاز بالمرونة والقدرة على الإنجاز في مفاصل الإدارة الحكومية». وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور إبراهيم الشدي بأن الوطن فقد أحد أهم أركان قادة معهد الإدارة، مشيرا إلى أن برامج المعهد شهدت تطورا حديثا خصوصا في برامجها الإدارية وبرامج اللغة الإنجليزية التي تقدمها، وأضاف «عرفنا عنه حزمه وقدرته على التخطيط في الإدارة ثم تطور الأمر وتعرفت عليه أكثر بعد أن التقيت به قبل عدة سنوات فوجدت فيه الفكر النير والحكمة»، وأضاف «الفقيد كان رجلا من رجالات الدولة في بداية الأعمال الإدارية وتكوين الأجهزة، وأعتقد بأن اختيارة لمعهد الإدارة الذي كان وما يزال مطبخا لتشكيل الجهات الحكومية كان موفقا لأنه قدير في مجال العلوم الإدارية».