يجزم المواطنون في منطقة جازان، ان شهر رمضان المبارك هذا العام، سيشهد ارتفاعات قياسية في الاسعار، في ظل الاستعدادات المبكرة لكثير من المحال التجارية، بعرض مختلف السلع الرمضانية، دون أن يشمل ذلك أي عروض تخفيض للأسعار. مشيرين الى أن ما يؤكد تلك التوقعات، هو غياب دور الجهات الرقابية على الاسواق، واستمرار العديد من التجار برفع اسعار السلع الاساسية، والتي تتطلبها الموائد الرمضانية. وبدوره اكد التاجر عبدالله يحيى، ان اغلب المستلزمات الرمضانية التي تم التعاقد عليها سجلت زيادة في الأسعار عن السنوات الماضية، مما يوحي بحدوث ارتفاع كبير في مستويات الأسعار. مضيفا ان عملية التعاقد مع الشركات الموردة للسلع الاساسية ما تزال مستمرة حتى اكتمال جميع المستلزمات الرمضانية. وقد وصل سعر الأرز (العبوة المتوسطة) الى 170 ريالا بعد أن كانت ب 100ريال الآن والسكر (عشرة كيلو) الى 44 ريالا بعد أن كان ب18ريال، والشاي الليبتون (100حبة) الى 16 ريالا بعد أن كان ب11 ريالا، والحليب المجفف (الحجم الكبير) الى 30 ريالا بعد أن كان ب 28 ريالا، فيما تعدت اسعار الخراف البلدي حاجر الألف ريال. وتساءل كل من حمد نايف وحسن طيب وعبده جابر، الى متى وارتفاع الأسعار يتدرج عاليا، فبهذا الحال لن تستطيع الأسر ذات الدخل المحدود أن تتذوق حلاوة الافطار او السحور. واضاف كل من شوعي حدادي وعلي عبدالله وعلي محمد وأحمد محمد، بالقول: جميعنا من ذوي الدخل المحدود، وهذه الاسعار ما لم يتم الحد منها ومراقبتها من قبل الجهات المسؤولة، ستضطرنا للاقتراض، وستفقدنا الفرحة بالشهر الكريم.