سخر الله سبحانه وتعالى الغنم والمعزا لتدر لنا الحليب الطازج ونشرب (الصبوح) و(الغبوق) عندما (يخض) في السعن حتى يجود وتشاهد الزبدة تتطافح فوق الحليب ويصب في القدر وتعزل الزبدة، فيكون حليبا جاهزا للشرب صبوحا وغبوقا خاليا من الدسم، فالوجوه الصافية والسمات الحلوة والجميلة تجدها في من يشربون الحليب، والزبد تميع على النار فتكون سمنا وهو الجزو الذي يوضع على المراهيف والقرص المعفوس، وإن اردنا المضير فما يحتاج الا ان تحضروا (الطشت) ويصب الحليب فيه ويوضع على النار ويتم تقليبه (بالملاس) حتى يروب ثم يجفف وتوضع البصمات عليه بأصابع اليد ويصبح مضيرا ويسمى (البسكويت ابو بصمات) بأقل تكلفه ولكن سؤالي: ليش سعر كيلو المضير يفوق سعر كيس الشعير الذي يبلغ 50 كيلو؟ خافوا الله فينا ونحن مدمنين مضير. ............ الصبوح: الحليب الذي يشرب صباحا. الغبوق: الحليب عندما يشرب مساء. يخض : يرج ويهز. الطشت: الصحن الكبير. الملاس: المعلقة الكبيرة.