قبل انتهاء فترة تسجيل اللاعبين المحترفين بأيام قليلة، والتي توافق السادس من شهر رمضان المبارك، بدأت الأندية السعودية في تحركاتها الأخيرة التي تسبق إغلاق تسجيل اللاعبين، من أجل الظفر بما تبقى لها من لاعبين محليين وأجانب وفق حاجة كل فريق من الناحية الفنية، إلا أن خيارات اللاعب الأجنبي المميز بالنسبة للأندية السعودية بات خيارا ضروريا وملحا في ظل الضغط الإعلامي والجماهيري الكبير الذي يواجه الأندية في سبيل التعاقد مع أفضل اللاعبين الأجانب، والذين يشكلون دعامة قوية للأندية في ظل حاجتها لمثل هؤلاء اللاعبين. وبنظرة سريعة على أندية دوري زين السعودي نجد أن الأندية السعودية على مقربة من الوصول إلى ضخ مبلغ نصف مليار ريال في سوق الانتقالات الصيفية للاعبين الأجانب. ففي الهلال العمل قائم على قدم وساق من أجل الظفر بخدمات عدد من النجوم العالميين ليحلوا بديلا عن السويدي ويلهامسون، والمهاجم المغربي يوسف العربي، بالإضافة إلى أن اللاعب الكوري الجنوبي يو بيونج لم يكن مقنعا للهلاليين، وإمكانية تسريحه والتعاقد مع لاعب عالمي في مركز رأس الحربة بات وشيكا. وفي الاتحاد ما زال المفاوض الاتحادي يبحث عن بديل للاعب المصري حسني عبدربه واللاعب البحريني عبدالله عمر واللاعب الكونغولي فابريس أندوما في ظل مفاوضات جادة مع المهاجم البرازيلي دي سوزا وتوقيع عقد مع اللاعب الكاميروني أمبابي، إلا أن خيار اللاعب الآسيوي جعل الاتحاد يفكر في التعاقد مع اللاعب القطري المجنس إيمرسون. وفي الأهلي ما زال البحث عن اللاعب الأجنبي الرابع مستمرا ليحل بديلا عن البرازيلي كماتشو. وفي النصر تعاقد الفريق مع اللاعب الأرجنتيني مانسو بالإضافة إلى اللاعب الأكوادوري أيوفي واللاعب الأوزبكي شوكت. بينما الشباب تمكن من ضم صانع الألعاب البرازيلي كماتشو القادم من الأهلي.