رحب خبراء فى شئون السياسة الخارجية وأكاديميون مصريون بزيارة الرئيس محمد مرسي للمملكة، مؤكدين أن الزيارة التي تعتبر الأولى له تعكس خصوصية العلاقات بين مصر والمملكة. فمن جهته اعتبر السفير عبد الرؤوف الريدى سفير مصر الأسبق فى واشنطن ورئيس شرف المجلس المصري للشئون الخارجية بأن زيارة الرئيس المصري للمملكة تجسد الأولوية التي تعطيها مؤسسة الرئاسة لتوثيق علاقاتها مع الرياض، وأضاف أن الزيارة ستكون فرصة لمناقشة كافة جوانب العلاقات السعودية المصرية. الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستوري وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إن حرص الرئيس مرسي بأن تكون المملكة أول محطة خارجية له يعكس حجم ومكانة المملكة في قلوب المصريين وإدراكه لأهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الرياض. ومن جانبه وصف الدكتور عادل سليمان المدير التنفيذي للمركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية زيارة الرئيس مرسي بأنها تكريس للعلاقات الوثيقة والاستراتيجية المهمة بين القاهرةوالرياض، مؤكدا أن هذه العلاقات لها عمق يتسم دائما بالخصوصية، لافتا إلى أن مصر والمملكة هما الركيزة الأساسية فى العالم العربي. من ناحيته رأى الدكتور محمد مجاهد نائب رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط أن زيارة الرئيس مرسي تعكس العديد من الدلالات الهامة خاصة فى ظل الظروف الراهنة التي تعيشها مصر والمنطقة وحرص مصر على تنمية وتقوية علاقاتها مع الرياض التي تعتبر ركيزة أساسية في تعزيز العمل العربي المشترك وتعول مصر على التنسيق والتشاور معها لإيجاد أرضية مشتركة وحلول لقضايا الأمة العربية. ومن جانبه أكد الدكتور محمد مجاهد الزيات نائب رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط أن ما أعلن عن زيارة الرئيس مرسي للسعودية يوم الأربعاء يؤكد على مبدأ الأولوية في السياسة الخارجية المصرية للدائرة العربية وخصوصا السعودية ومنطقة الخليج.