حزن له واهج في القلب يشتعل ولوعة في سرايا الروح تنتقل نشكوا فراقاً وما الشكوى بنافعة إن حل أمر به قد قدر الأجل من حادث قد أصابَ الشعب كلهم بفقد نايف ذاك الشامخ الجبل فتلك أشعارنا بالحزن مفعمة نحدوا بها في نوادينا ونرتجل فيها تعازي لعبدالله قائدنا في لحظة حل فينا حادث جلل ثم التعازي لسلمان وأخوتِه وكل أبنائه والقلب يبتهل والنعي للعرب والإسلام قاطبة في كوننا أينما حطوا وما زملوا هذا وفاء وعرفان نسطره حبا يغيض الأعادي أين ما نزلوا فنائف دوره الرحمن شاهده وموطن بثياب العز يرتفل مثابر قد بناء للأمن قلعتَه بكل جد فنعم الفارس البطل وكان يرعى حجيج البيت يخدمهم في البر والبحر حتى الجمع يكتمل يانائف الدين لن ينساك موطننا ما حل بالدار أقوم وما ارتحلوا فالله ندعوه ما هل الغمام وما حج الحجيج وما هلت به المقل أن توهب الخلد والفردوس تسكنها في منزل حوله الأصحاب والرسل * باحث تاريخي