نفى مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية ل «عكاظ» أن يكون الانفجار الذي وقع أمس في الحي المقابل لمقر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يستهدف الرئاسة أو منزل الرئيس. وقال المصدر «الانفجار وقع في شارع عشرين الذي يقطع شارع الستين مقابل بيت الرئيس عبد ربه منصور هادي وبواسطة عبوة ناسفة وضعت في سيارة عقيد ومسؤول الأمن السياسي في مديرية معين في العاصمة صنعاء، وأسفرت عن إصابة العميد بجروح خطيرة». وأوضح المصدر منزل الرئيس يحظى بحراسة مشددة لا يمكن أن تتمكن القاعدة بأعمالها في استهداف الرئيس مهما كانت الأوضاع، وهناك حرص ويقظه أمنية كبيرة. واتهم المصدر عناصر تنظيم القاعدة في الضلوع في حادثة تفجير سيارة المسؤول الأمني العقيد أحمد القدمي، مبينا أن الانفجار وقع في شارع مزدحم بالسكان لكنه لم يصب أحد سوى المقدم. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن تحديد هوية القيادي في تنظيم «القاعدة» الذي لقي مصرعه مع إرهابي آخر من التنظيم أمس في منطقة العوابل في مديرية الشعيب في محافظة الضالع جنوب اليمن. موضحا أن القيادي الصريع يدعى حمدي منصور يحيى الأمير والذي قتل إلى جانب القيادي سمير عبدالسلام فيما أصيب معتز عبدالجبار.