قرأت في إحدى الصحف تقريرا عن جمعية المتقاعدين بالمدينة المنورة حيث قامت بتكريم المتقاعدين في (يوم الوفاء)، وما قدمته هذه الجمعية من هدايا قد يكون محبطا للمتقاعدين حيث قدمت لهم طقم أسنان وعكاز وسماعة إذن. هل تكريم المتقاعدين بالتهكم عليهم وإحباطهم في تقديم هذه الهدايا الغريبة .؟ وهل كل متقاعد من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يسمع ولا يمشي إلا بالعكاز ؟ أوجه كلمتي إلى كل الجهات التي تقوم بتكريم متقاعديها رجالا ونساء أن يعرفوا أن المتقاعدين لا يحتاجون إلى دروع تكريم ولا إلى سماعة وطقم أسنان إنهم يحتاجون إلى احترامهم أولا وتقدير جهودهم، أما الهدايا فإني أرى في الثورة التكنولوجية ما هو جيد ليقدم هدية لهؤلاء المتقاعدين فالكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر اللوحي خير هدية تقدم للمتقاعدين كي يستطيعوا أن يعرفوا أخبار العالم بلمسة إصبع. فما المشكلة في تأمين مثل هذا الجهاز لكل متقاعد ومتقاعدة بحيث تقوم الجهات بعمل دورات تدريب لهم وبهذا يستطيعون أن يشغلوا وقت الفراغ والملل بما ينفعهم في دينهم ودنياهم. * أتساءل كيف يترك المرور بعض السيارات التي يقودها بعض الوافدين وهي متهالكة وخربة وبدون إضاءة ومصدومة وتقف وتعطل حركة المرور حبذا لو ينظم المرور حملات مرورية لمعاقبة وإيقاف هذه السيارات. كما أتمنى اتخاذ قرار مثل بعض الدول التي لا تجيز سير سيارات ذات موديلات قديمة. كما أتمنى من إدارات المرور القيام بجولات على منع التظليل المخالف للأنظمة والتعليمات الموضوعية في هذا الجانب. فهو يشكل عقبة كبيرة في معرفة السائق في حالة وقوع حادث. * حتى الآن لم يعمم المرور الإشارات المرورية التي تعمل بالساعة. فهي أفضل للتنظيم وتعطى فرصة للسائقين للاستعداد للانطلاق. كما أنها تجعل قائد السيارة يقظا. فأتمنى أن يقوم المرور باستبدال الإشارات القديمة ووضع هذه الإشارات الحديثة.. * بعض الإشارات الضوئية التي وضعها المرور عند مفترق الطرق محطمة ومكسرة أو غير مضاءة. وهي ضرورية جدا جدا لمعرفة نهاية وبداية الطريق وتحديد اتجاه قائد السيارة. حبذا لو تقوم حملة من المرور بصيانتها. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض. البريد: [email protected] Twitter : Dr zkutbi