أكد عدد من المتسوقين تلاعب بعض المحال التجارية بأسعار عدد من المنتجات التي يتم رفع قيمتها قبل تسويقها تحت عبارة «التخفيضات». وقال فالح الشمري إنه يرى يوميا لافتات المحال التجارية التي تشير إلى التخفيض في أسعار منتجاتها، لكن حين تدلف إلى تلك المحال تفاجأ بعدم وجود «التخفيض»، فالأسعار لا تختلف كثيرا عما كان قبل التخفيض. وأضاف عبدالله النومسي، أنه يستغرب غياب مراقبي وزارة التجارة عن متابعة مثل هذا التلاعب في الأسعار، وهذا الأسلوب في استقطاب المتسوقين، طالما أن التخفيضات التي تقوم بها المحال التجارية لا يتم الإعلان عنها إلا بشروط من وزارة التجارة، على ما أعتقد. وأكد نهار الرشيدي أن معظم أسعار البضائع المخفضة تخالف ما أعلن عنه في لافتات التخفيض الموضوعة خارج المحلات التجارية. وأضاف: كثير من المتسوقين صدموا عند تأكدهم من حقيقة أسعار البضائع التي يدعي أصحابها أنها مخفضة، والإعلان عنها في أماكن بارزة لاستقطاب الزبائن، وبيعهم بضائع قديمة، تقل قيمتها كثيرا عن سعر التخفيض. واتهم خالد الشمري أصحاب «لافتات التخفيض» المخالفة بالكذب على المستهلك، وبيعه بضائع رديئة. وقال: هذا الواقع يمكن أصحاب المحال التجارية من مضاعفة أرباحهم، من خلال «ضحكهم على ذقون المستهلكين»، طالما أن لافتات التخفيض لا تدل على قيمة أو جودة البضائع المخفضة.