كشفت أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ليلة أمس الأول عن اعترافات خطيرة لعملاء مخضرمين، عملوا على مدار الزمن منذ الستينيات والثمانينيات، وفئة من العملاء عملت كطابور خامس لبث الشائعات، وزعزعة وإثارة البلبلة في أوساط الشارع الفلسطيني. وعرضت الأجهزة الأمنية من خلال فيلم مصور اعترافات لعميل يعد الأخطر في غزة والذي شارك في اغتيال معظم قيادات حركة حماس في غزة من بينهم الشهيد عبد العزيز الرنتيسي بعد نحو شهر من تسلمه قيادة الحركة خلفا للشيخ المؤسس أحمد ياسين، والقيادي إبراهيم المقادمة، إضافة إلى إسماعيل أبو شنب، ووزير الداخلية سعيد صيام. ويسرد أيضا رواية عدد من العملاء حول كيفية ارتباطهم مع جهاز مخابرات الاحتلال.