كشف المدعي العام اعتماد أعضاء خلية ال55 التي تزعمها الهالك صالح العوفي استخدام شفرات خلال اتصالاتهم ببعضهم البعض لتنفيذ أعمالهم الإجرامية داخل المملكة حيث استطاعت الأجهزة الأمنية اكتشافها وتفكيك تلك الخلية، ورموز الشفرة وهي عبارتان «اللاعبين والملعب» والمقصود بهم أعضاء الخلية ومدينة الرياض. واستمعت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس لاستكمال توجيه المدعي العام التهم لأعضاء الخلية حيث مثل 10 متهمين هم (41، 42، 43، 44، 45، 46، 47، 48، 49، 50). ووجه المدعي العام للمتهم ال41 تهمة ارتباطه بأحد الجماعات المحظورة والمرتبطة بالخارج، وتستره على عضوين من الخلية وإخفاء أحد المطلوبين مع علمه بأنه مطلوب للجهات الأمنية، والإفتئات على ولي الأمر بالشروع للخروج لمواطن الفتنة والقتال. فيما كان أبرز ما اتهم به المدعي عليه ال 42 اعتناقه للمنهج التكفيري وارتباطه بأحد الجماعات المحظورة بالخارج وتمجيده زعيم تنظيم القاعدة الهالك أسامة بن لادن وإعجابه وتأثره بفكر القاعدة الإرهابي، إضافة إلى تستره على أحد أفراد الخلية الإرهابية. واتهم المدعى عليه ال43 بتهمة الإفتيات على ولي الأمر بالخروج لمواقع الفتنة والقتال بالعراق، والاشتراك في حيازة أسلحة وذخيرة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن واستقباله وإيواءه في منزله عددا من أفراد الخلية الإرهابية والتي يتزعمها الهالك صالح العوفي، بإضافة إلى اشتراكه في تسجيل عدد من وصايا الخارجين للعراق وذلك داخل منزله، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية وتستره على أحد أفراد الخلية، واشتراكه مع شقيقة في شراء أسلحة وذخائر ودعم أفراد الخلية بها، واتهامه بشراء ثلاث دراجات نارية للخروج بها للعراق وتجاوز الحدود، كما اتهم بنقل عدد من أفراد الخلية عبر سيارته إلى عرعر تمهيدا لسفرهم للعراق وإعداد منزله وكرا لهم. ووجه المدعي العام للمتهم ال44 تهمة اعتناق المنهج التكفير، وتأيده قتل المستأمنين والمعاهدين داخل المملكة وتهيئة منزله وكرا إرهابيا لاستقبال أعضاء الخلية والتستر عليهم، بإضافة إلى تهمة إبداء موافقته للقيام بعملية تفجيرية انتحارية داخل المملكة. وكانت أبرز التهم الموجة للمدعى عليه ال45 دعم التنظيم الإرهابي بإيواء أحد المطلوبين للجهات الأمنية في منزله لمدة شهر مع علمه بأنه مطلوب، ودعم تنظيم القاعدة الإرهابي بالداخل بتوفير وسائل النقل لهم، وتواصله مع أعضاء التنظيم والالتقاء بهم، وإفتئاته على ولي الأمر بالشروع للخروج لمناطق القتال والفتنة في العراق، بالإضافة إلى تقديم بلاغ كاذب للجهات الأمنية حول عملية إرهابية بهدف الإضرار بأحد المستشفيات الحكومية. واتهم المدعى عليه ال46 بتهمة الاستعداد للقتال بجانب أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي والتدرب على فك الأسلحة والرماية بها، بإضافة إلى دعم التنظيم بالعناصر البشرية عبر التجنيد بالشباب، وتضليل الجهات الأمنية باستخدام عبارتين «اللاعبين والملعب» والمقصد بها «أعضاء الخلية والرياض» كمفردات مشفرة فيما بينهم خلال الاتصال ببعض، وتعيينه أميرا للخلية والمسؤول عنهم، وتهمة تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية. وأبرز تهم المدعى عليه ال47 اعتناق المنهج التكفيري والتواصل مع بعض أعضاء التنظيم الإرهابي والالتقاء بهم، قيامه برصد سيارات بعض الأجانب المستأمنين في خميس مشيط بغرض استهدافهم. واتهم المدعى عليه ال48 ببدء استعداده للقتال بجانب التنظيم الإرهابي وذلك بالخروج لمناطق صحراوية عدة مرات مع أحد أعضاء التنظيم للتدرب على الرماية بالسلاح، وسفره للمدينة المنورة والالتقاء بزعيم الخلية الهالك صالح العوفي لمدة يومين، ودعم التنظيم بتوفير أوكار لهم. ووجه المدعي العام للمتهم ال49 جملة من التهم أبرزها تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية عبر جمع التبرعات المالية بدون إذن ولي الأمر لدعم أهدافه الإجرامية وارتباطه بعلاقة بعدد من أصحاب الفكر المنحرف وبعض قائدي التنظيم الإرهابي داخل المملكة. واتهم المدعى عليه ال50 بعدد من التهم أبرزها الاعتداء بالضرب على أحد العاملين في السجن والاستيلاء على مفتاح الجناح المقيم به والخروج منه وفتح عدد من الأجنحة الأخرى وإحداث فوضى داخل السجن، وشروعه بإحداث حريق داخل السجن وكذلك محاولته الانتحار بإضرابه عن الطعام.