سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نرحب بانتخاب الرئيس الجديد وندعو المصريين للمضي في الديمقراطية ونبذ الصدام داعيين أن يكون الأمن أولوية .. مفوضة الاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية الفرنسي ل«عكاظ»:
أكدت كاترين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، أن انتخاب مرشح الأخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية في مصر جاء بعد مرحلة صعبة ومخاض عسير، مشيرة إلى أنه اختيار يؤكد على رغبة الشعب المصري في مواصلة مشوار الديمقراطية والإصلاح والتغيير والانتقال إلى آفاق أوسع لمصر. ورجحت أن يكون الهاجس الأمني وعودة الاستقرار إلى البلاد من أولويات الاهتمامات الأوروبية لما لمصر من وضع استراتيجي وسياسي مهم في منطقة الشرق الأوسط وعلى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت أشتون أنه من المؤكد تحقيق الأمن والاستقرار سيكون في أولوية الرئيس المصري، مشيرة أن الاتحاد الأوروبي سيتعاون مع الرئيس المصري الجديد انطلاقا من العلاقات الوطيدة التي تربط بين الأوروبي ومصر على مدى عقود من السنوات. ودعت كافة الأطراف السياسية المصرية، أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة بناء وتكون بعيدة عن أي صدام سياسي وتعمل على تحقيق الديمقراطية الشفافة والسعي في صياغة دستور جديد للبلاد يحقق آمال المرحلة الجديدة. من جهته، أكد لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا، أن انتخاب محمد مرسي لرئاسة مصر خطوة باتجاه إقامة نظام ديمقراطي بعد أن جرت أول انتخابات رئاسية ديمقراطية حرة ونزيهة. وحث جميع الأطراف على ألا يكون الإعلان الدستوري الصادر في 17 يونيو الجاري وحل البرلمان خطوة من شأنها عرقلة عملية التحول الديمقراطي في البلاد، مؤكدا أن المحافظة على الأمن في مصر يجب أن يكون في أولويات الرئيس الجديد في المرحلة المقبلة، عبر مبادئ احترام حقوق الإنسان والحريات السياسية لا سيما وأن مصر تمر بمرحلة جديدة تشهد اختيار أول رئيس جمهورية من قبل الشعب المصري. وأشار إلى أن باريس تؤكد على العلاقات المتينة التي تربطها مع مصر ونؤكد على دعمنا المستمر للتحول الديمقراطي بعيدا عن أي صدامات وإقامة سريعة لمؤسسات تستجيب للتطلعات الديمقراطية للشعب المصري، وتضمن توازن السلطات والحريات الفردية والجماعية، لافتا إلى أن فرنسا ستبقى متضامنة مع الشعب المصري ومع التطلعاته للديمقراطية مطالبا الشعب المصري باحترام نتائج الانتخابات الرئاسية والمضي نحو التنمية والتقدم.