تضاربت المعلومات حول عدد الفارين من السجن المركزي في محافظة عدن جنوب اليمن، والتهم الموجهة إليهم. وأفادت مصادر إعلامية يمنية أن الفارين عددهم عشرة، بينهم عناصر متورطة بأعمال تخريبية وقتل، وأخرى مشتبهة بالانتماء لتنظيم القاعدة، غير أن مصدرا أمنيا في مكتب إدارة أمن عدن أبلغ «عكاظ» أن الفارين 7 فقط، وأنه يجري حاليا التحقيق في الحادثة ومعرفة خلفياتها والجهة التي تقف وراء عملية الفرار وتهم الفارين. وأشار المصدر إلى أن السلطات الأمنية ستعمل على معاقبة كل من يثبت تورطه في عملية تسهيل فرار السجناء، مؤكدا بأن قوات أمنية تجري حاليا عملية بحث عنهم لضبطهم وإعادتهم إلى السجن. إلى ذلك، أوضحت مصادر أمنية يمنية ل«عكاظ»، أن قوات الأمن في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن داهمت منزلا في منطقة الشرج في مدينة المكلا تعود ملكيته لأحد المشتبهين بالانتماء لتنظيم القاعدة وضبطت أسلحة كلاشنكوف ومتفجرات. من جهة أخرى، تمكنت اللجنة العسكرية من إخلاء عدد من المواقع العسكرية التي تشكل بؤر صراع بين رجال القبائل في مديرية أرحب شمال صنعاء، وقوات الحرس الجمهوري المتمركزة هناك. وأوضحت مصادر في اللجنة العسكرية ل«عكاظ»، أن اللجنة التي يرأسها وزير الدفاع اليمني علي ناصر أحمد، أخلت موقعي «تبة واصل» الذي كان يسيطر عليه مسلحون من القبائل، وموقع «باذان» الذي تتمركز فيه قوات من الحرس الجمهوري، وأحلت بدلا عنها قوات من الحماية التابعة للجنة العسكرية.