تسبب عطل المولدات الجديدة بمحطة التوليد بكهرباء القريات، في انقطاع تام للتيار عن المحافظة وأحياءها 5 ساعات متواصلة وشمل الانقطاع الذي بدأ الساعة 9 صباحا عددا من القرى والهجر التي تغذيها المحطة. الأمر الذي دفع إلى تذمر العديد من الأهالي، خاصة من لديهم مرضى يستخدمون الأجهزة الطبية عن طريق الكهرباء. وتوقفت إثر الانقطاع محطات الوقود، وتعطل العديد من المسافرين على الخط الدولي وتوقفت الصرافات البنكية عن العمل. إضافة إلى إحداث فوضى عارمة في المحافظة، وشلل تام للحركة المرورية عند الإشارات الضوئية، مما جعل السكان يعيشون أجواء ساخنة. «عكاظ» رصدت معاناة بعض المواطنين وذلك أثناء انتظارهم أمام منازلهم دون الوصول لحل مع شركة الكهرباء التي تجاهلت اتصالاتهم للسؤال عن المشكلة، وتوقيت عودة التيار الكهربائي. وأكد أصحاب المحلات التجارية تضررهم، نظرا لتلف بعض المواد الغذائية المتجمدة، مطالبين شركة الكهرباء بتعويضهم عن خساراتهم. وأظهر عدد من المواطنين عدم مبالاتهم في الجانب المروري في ظل تعطل الإشارات الضوئية، الأمر الذي كاد أن يتسبب في عدد من الحوادث المرورية. وطالب الأهالي من المسؤولين في شركة الكهرباء التدخل السريع؛ لحل مشكلة المولدات التي أصبحت غير قادرة على تزايد الأحمال خلال إجازة الصيف. من جهته أوضح مدير عام شركة الكهرباء بمنطقة الجوف المهندس عدنان سليم العبدلي الذي تابع عملية الإصلاح، أن عطلا في المولدات الجديدة، أدى إلى انقطاع كامل القريات عن الكهرباء مشيرا إلى أن شركة الكهرباء استنفرت طواقمها لإعادة التيار الكهربائي بعد انقطاعه وبين أنه بدأ التشغيل تدريجيا بعدد من الأحياء إلى أن يتم تشغيل كافة أحياء القريات وقراها.