قدم عدد من القيادات العسكرية من متقاعدي جهاز حرس الحدود أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وباركوا الثقة الملكية التي حظي بها الأمير سلمان بن عبدالعزيز باختياره وليا العهد، كما باركوا للأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيينه وزيرا للداخلية. وقال اللواء بحري ركن متقاعد مسفر بن صالح الغامدي مساعد مدير عام حرس الحدود للشؤون البحرية سابقا: نعزي أنفسنا أولا كعسكريين، كما نعزي الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم في وفاة والدنا.. رجل الأمن الأول في بلادنا الغالية فكم تأثرنا لهذه الفاجعة، وندعو له بالرحمة والغفران وهذا قضاء الله وقدره. وأضاف، سيرة الأمير نايف عظيمة جدا ولا يمكن حصرها، في وزارة الداخلية كنا نلتقي به ونستمع إلى توجيهاته التي مازالت عالقة في أذهاننا، مبينا أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع اختيار موفق من قائد المسيرة، فهو رجل دولة، ونهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيينه وزيرا للداخلية، فهو أهل لهذا المنصب وليس غريبا عليه إدارة دفة هذا الجهاز الهام، ومواصلة المشوار الذي غرسه رجل الأمن الأول -يرحمه الله. وعبر كل من اللواء الركن غازي بن إبراهيم البشر، اللواء أحمد بن عبدالله سمباوة، واللواء بحري ركن عبدالحميد بن حمدان المورعي، عن حزنهم لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وقالوا: خسرنا رجلا من رجالات الوطن الأشاوس فكم كنا نستمع لتوجيهاته السديدة أثناء خدمتنا وكان يلتقي بنا ويشاركنا الأفراح والأحزان. وأضافوا، للفقيد إنجازات كثيرة لا يمكن حصرها، خاصة في تطوير جهاز حرس الحدود والنهوض به إلى أرقى المستويات وأعلى المراتب، وتجهيزه بأحدث وسائل التقنية للتصدي لمحاولات المتسللين المهربين، مثمنين اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز باختياره وزيرا للداخلية، وقالوا: التقينا بالأمير أحمد كثيرا واستمعنا لتوجيهاته وكان آخرها عندما تشرفنا بحضور مئوية حرس الحدود التي كانت برعاية صاحب السمو الملكي المغفور له بإذن الله الأمير نايف التي أقيمت بداية الشهر الماضي التي شرفها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، فهو متواضع حيث استمعنا إلى توجيهاته السديدة. إلى ذلك، ثمن كل من اللواء عبدالعزيز بن عابد القرشي واللواء الدكتور محمد بن مصطفى الجهني من منسوبي قيادة حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة سابقا، جهود الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- طوال فترة توليه منصب وزير الداخلية، ومن خلال رئاسته للعديد من اللجان، بالإضافة لتمثيل المملكة في الكثير من المؤتمرات واللقاءات الخارجية، مؤكدين أن بصماته مازالت وسوف تظل في قلوبنا جميعا، وقال اللواء القرشي إن سمو الأمير نايف كان قريبا منا جميعا ولا يفرق بين كبير وصغير أو مسؤول، بل يستمع لكل كبيرة وصغيرة ويسعى جاهدا لحل أي مشكلة تخص المواطنين والحث على تيسير وتسهيل إجراءات معاملات المواطنين. من جهته، عبر كل من العميد متقاعد علي بن محمد الحليسي، العميد صالح بن ماضي الشريف من منسوبي قيادة حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة سابقا، بأن وفاة الأمير نايف خسارة للوطن. ونرفع أسمى أيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد خلفا للأمير نايف بن عبدالعزيز، وكذلك الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية، وقال: «هما أهل لهذه الثقة الغالية، فالأمير سلمان يتميز بالتواضع الجم والحزم الشديد، حيث واصل المسيرة في وزارة الدفاع والآن وليا للعهد، وأيضا الأمير أحمد خلفا للأمير نايف صانع الأمن الأول في بلادنا الذي عرف عنه كل حنكة ودراية لجهاز وزارة الداخلية، فهو أهل لهذا الجهاز الحيوي».