أصدر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية قرارا يقضي بإيقاف كافة الأنشطة الرياضية الداخلية اعتبارا من أمس ولمدة ثلاثة أيام وذلك لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (رحمه الله)، فيما عبر عدد من المسؤولين الرياضيين عن خالص تعازيهم في وفاة الأمير نايف في الأسطر التالية. عبدالرحمن بن مساعد : فقدنا داعم الأمن والأمان قدم رئيس مجلس إدارة نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد باسمه ونيابة عن أعضاء شرف النادي وأعضاء مجلس الإدارة والجماهير الهلالية خالص تعازية وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإلى أبناء الفقيد والأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله . ووصف رئيس الهلال وفاة الأمير نايف رحمه الله بالمصاب الجلل، والفاجعة الحزينة؛ لما يمثله سموه من مكانة عالية في قلوب المواطنين استمدها بعد أن أرسى دعائم الأمن في المملكة بفضل من الله، إلى جانب مواقفه المشهودة وإسهاماته الكبيرة تجاه خدمة الأمتين العربية والإسلامية، داعيا المولى القدير أن يسكنه فسيح جناته، وأن يغفر له ويتغمده بواسع رحمته. فيصل بن تركي : تاريخ يكتب بأحرف من ذهب من جانبه رفع رئيس نادي النصر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي، باسمه ونيابة عن مجلسي الشرف والإدارة وكافة منسوبي النادي وجماهيره أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال سموه: «لقد رحل الأمير نايف بعد أن نذر نفسه طوال حياته لخدمة دينه ومليكه ووطنه وكلنا نتذكر في هذا اللحظات الصعبة على الجميع سيرته العطرة التي سطرها طوال حياته والتي تكتب بأحرف من ذهب وفيها يظهر حرصه يرحمه الله على كل ما فيه أمن وأمان ورخاء وطنه وأمته ورعايته مصالحها وحماية عقيدتها والذود عنها حيث كان الأمير نايف هو رجل الأمن الأول والعين الساهرة على حماية الوطن ومقدراته». فهد بن خالد : إنجازاته في كل الأصعدة وعبر الأمير فهد بن خالد رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي عن خالص المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وإخوته الكرام قائلا: «فقدنا شخصية حكيمة وفذة لها إسهاماتها في كل المجالات وإنجازاتها على كافة الأصعدة، والتاريخ يشهد للفقيد الكبير خدمته لوطنه بتفان وحرص على توفير كل أسباب الرفاه والأمن للوطن والمواطن، ويملك سموه الحنكة السياسية والشخصية البارزة التي استطاعت الإسهام في تعزيز الثقل السياسي للمملكة العربية السعودية»، وتابع سموه قائلا: «لقد حمل الأمير نايف على عاتقه ملفات جسيمة كان أهمها الملف الأمني ومحاربة الإرهاب مما عزز مسيرة الأمن والرخاء والاستقرار في هذه البلاد الطاهرة كما كان لسموه دور بارز في إنجاح الكثير من الملتقيات الدينية والأمنية والخروج بقرارات تصب في مصلحة الوطن والمواطن».