تحدثت معظم الصحف والمواقع الإلكترونية الغربية عن وفاة سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأفردت مساحات واسعة للكتابة عن حياته. صحيفة نيويورك تايمز قالت: إن الأمير نايف بدأ حياته السياسية مذ كان في الثامنة عشرة من عمره كوكيل لإمارة منطقة الرياض، ثم شغل منصب وزير الداخلية منذ العام 1975. وعين وليا للعهد في اكتوبر 2011 بعد وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله. اما صحيفة تلغراف فتحدثت عن تدرج الأمير نايف في المناصب التي تولاها منذ عهد الملك المؤسس وصولا إلى ولاية العهد العام الماضي، مرورا بالعديد من المواقع الرسمية الكثيرة. من ناحيتها قالت مجلة دير شبيغل الألمانية: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز أشرف على برنامج تأهيل المعتقلين بقضايا إرهابية الذي يشمل أعمال التأهيل النفسي والعملي لإعادة دمجهم في المجتمع الأمر الذي دفع المنظمة الدولية الى الإشادة بهذا البرنامج والدعوة إلى تعميمه على المستوى العالمي. صحيفة لوفيغارو الفرنسية على موقعها الإلكتروني تحدثت عن مواقف الأمير المتشددة تجاه الإرهاب وعن مساندته لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. تايمز اونلاين ذكرت أن الأمير نايف هو من مواليد الطائف عام 1934م وكان سافر أواخر الشهر الماضي إلى سويسرا لإجراء بعض الفحوصات الطبية وهناك توفاه الله عن عمر ناهز ال78 عاما. فيما استحوذ خبر وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز على اهتمام موقع السي بي سي، الذي أشار إلى جهود الأمير نايف كوزير للداخلية في كسر شوكة تنظيم القاعدة في بلاده، ودوره في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. فقد خصص موقع شبكة سي إن إن الإخبارية نشرة متكاملة عن حياة الأمير الراحل، ونوه بإنجازاته رحمه الله في تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب في المملكة. وأفرد موقع البي بي سي خبر وفاة ولي العهد وتطرق إلى نبذة عن حياة الفقيد. كما نشر موقع صحيفة الغارديان البريطانية خبر وفاة الأمير نايف وذكرت بأنه عين وليا للعهد خلفا لأخيه الأمير سلطان بن عبدالعزيز، يرحمه الله. وتحدثت صحيفة الليغا الروسية عن وفاة الأمير نايف وعن توليه منصب وزير الداخلية منذ عام 1975 إلى حين وفاته. صحيفة تشاينا نيوز الصينية أفردت خبر وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز وأشارت إلى توليه ولاية العهد خلفا لأخيه الأمير سلطان وإلى نجاحه كوزير للداخلية في القضاء على التنظيمات الإرهابية في المملكة.