احتل نبأ تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء السعودي، إضافة إلى منصبه الحالي وزيراً للدفاع، مكاناً بارزاً في المواقع الإلكترونية لكبرى الصحف الغربية. واستهلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» خبر التعيين بالإشارة إلى مسيرة الأمير سلمان الكبيرة في العمل الإداري، لاسيما حين كان أميراً لمنطقة الرياض لعقود عدة. فيما أشادت صحيفة الإندبندت البريطانية بالانسيابية في تسمية الأمير سلمان ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى موقعه الحالي كوزير للدفاع. ونقلت «الإندبندت» توقعات محللين سياسيين واقتصاديين بأن يواصل الأمير سلمان مسيرة التنمية في المملكة العربية السعودية، التي تعتبر أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. فيما تناولت صحيفة «نيويورك تايمز» نبأ تعيين الأمير سلمان ولياً للعهد، الذي بثه التلفزيون السعودي بعد أقل من 24 ساعة من تشييع جثمان ولي العهد السعودي الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز في مكةالمكرمة. وأشارت إلى الأمر الملكي بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية بعدما ظل نائباً لأخيه الأمير نايف لحقيبة الداخلية منذ العام 1975. أما الموقع الإخباري لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فاختار تحليل خبر تعيين الأمير سلمان بتحليل كتبه روبرت لاسي الذي استضافته القناة للحديث مطولاً عن حياة الأمير نايف، ودوره الكبير في القضاء على تنظيم «القاعدة» في السعودية، خصوصاً بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر). وأرفقت القناة نسخة من لقائها مع لاسي على موقعها في شبكة الإنترنت. وأشادت بالانتقال السلس لولاية العهد في السعودية إلى الأمير سلمان، خصوصاً أنه الانتقال الثاني لولاية العهد في المملكة العربية السعودية خلال ثمانية أشهر.