اتهم الشباب وسائل إعلامية بزيادة حالة التعصب الرياضي وحمل آخرون الشخص المتعصب مسؤولية نفسه فيما طال مسؤولي الأندية نصيبا من المسؤولية وذهب آخرون إلى عدم وجود ثقافة الحوار. حدث ذلك في (مقهى الحوار) في مهرجان بريدة وناسه الذي تبنى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فكرته، وكان الضيوف الرئيسيون للحديث عن التعصب الزميل عبدالله اليوسف مدير مكتب عكاظ الإقليمي بالقصيم والزميل عبدالله العمري المحرر الرياضي في مكتب الزميلة الرياض في بريدة، وقد تحدث الزميلان عن أسباب التعصب ومكوناته وطرق التصدي له ملمحين إلى أن التعصب الكروي تحديدا موجود في جميع الدول وتختلف حدته من مجتمع إلى آخر وألمح الزميل اليوسف إلى أن التعصب قد يكون بسبب تجاهل مسبباته خلال سنوات مضت مما جعله يتطور يوميا بعد يوم مؤكدا أن الكل شريك بحدوث تعصبنا الرياضي فيما دفع الزميل العمري التهمة عن الإعلام كمسبب وحيد قائلا هنا نبحث عن متهم ونحن نريد حلا الزميل اليوسف طلب من مدير الحوار عمر العمر أن يكون الحوار متحركا يشارك فيه الشباب الحاضرون الذين وجدوا موقعا متميزا لالتقائهما وتم فتح باب النقاش حيث قال عدد من المشاركين إن الإعلام الموجهة نحو دعم أندية محددة يسبب الحوار، فيما قال آخرون أن اختيار ضيوف للإثارة فقط في البرامج الرياضية يذكون التعصب، كما قال الشباب إن تصاريح رؤساء الأندية ومسؤوليها تثير جماهيرهم ضد الآخرين. الزميلان اليوسف والعمري ناقشا كل فكرة وملاحظة من المشاركين وقدما حلولا فيما كونت قناعة متبادلة بالأسباب ووسائل العلاج واهتم الشباب بطلب كثرة التحاور فيما يهمهم. الحوار شهد مقدمته رئيس المجلس البلدي في بريدة وأعضاء المجلس فيما تابع الحوار كاملا الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة وناسه ونائبه عبدالرحمن السعيد وقدم العاملون في المقهى جهدا كبيرا لتنظيم الحوار الذي استمر ساعة ونصف.